تصفح التصنيف
على ما يبدو
ندّية لا مُلْكية!
ليس غريباً أن نسمع عن حوادث تتعرض فيها النساء لأقصى درجة من التعنيف، فهن قد سحب البساط من تحت أقدامهن من قرون عديدة منذ أن تحوّل المجتمع من أمومي إلى ذكوري، ومنذ أن استطاع الرجل أن يروّض الحصان ويحوله في خطوة تالية من أداة جر ونقل إلى أداة…
“تخسيس” النص
يكمن الإبداع في تلك «الإضافة» التي لا تتعدّى مساحتها -بعد أن تمّ قول كل شيء تقريباً- سوى مليمترات قليلة, ومن المهم هنا أن نُذكر أنّ كلمة مُبدع مُشتقة في الإسبانية من الكلمة اللاتينية «AUCTOR» بمعنى الذي يزيد أو يضيف، وقد أطلق اللاتينيون هذا…
فنونٌ بمرتبة شهودٍ
يُمكن تسميتها "وثائق عن كورونا"، ليس لأنها أرّخت فقط لوباءٍ عالمي، تشعّبت آثاره، بل لأنها ستؤول فعلاً إلى مراجع وقواميس، تحكي عن عزلةٍ إجبارية، خضع لها ملايين العاجزين عن فهم ما حدث من دون سابق إنذار، فكانت الأفلام والرسوم والقصص والأغنيات،…
روايتنا والروايات المترجمة!
صحيح أن أغلب رواياتنا العربية قد لا تضاهي بشواغلها الفنية، ولا بشواغلها الفكرية، بعض الروايات الأجنبية، لكن هل أغلب القرّاء الذي يتباهون بعدم متابعة الروايات العربية يعرفون الفروق بينهما؟
ونستطيع الزعم أيضاً أن معظم القرّاء العرب للرواية…
على إيقاع النحاس
هكذا سيّرت المصادفات لشيخنا الجليل الخليل بن أحمد الفراهيدي (718م-786م) لأن تقوده خُطاه، أو ربما هو قادها مُتعمداً، أن يمشي الهوينى في سوق الصفارين النحاسيات، أقول الهوينى، ذلك إنه لو كان يمشي مُسرعاً كان يستحيل عليه أن يتنبّه إلى آليّة…
نسخة سعيدة منّا
يُفترض أنها تُقال على سبيل التشجيع، لكن معنى ما في عبارة "كافئ نفسك"، يبدو أقرب للمواساة أو التعزية، كأنّ أحدنا يُخادع نفسه، مُستهيناً بحروبها اليومية، وخساراتها المُستمرة، فيعدها بمكافأةٍ، لا تليق بأوجاعها، ولا تعني لها شيئاً يُذكر، بل…
حمص مُترْجِمَة!
تُعرف حمص عادة بمدينة الشعر، رغم أنها مقولة غير دقيقة، فهي من جهة، مقولة تحتكر فن الشعر لها من بقية المحافظات، ومن جهة أخرى تُقصي بقية الفنون، فلحمص من ينافسها أيضاً كمدينتي سَلَمْيَة وعامودا، ولذلك للدقة علينا القول حمص مدينةُ شعرٍ، لكثرة…
حلم وذاكرة
بين الحلم والذاكرة الكثير من المُشتركات، غير أنه ورغم كل المُشترك بينهما، فإنهما بالنسبة للمرء قد يكونا على طرفي نقيض..
ما يجمع بين الحلم والذاكرة؛ إنهما مفهومان يعيشهما المرء في التخييل أو في الخيال، حتى إنه يُطلق على الذاكرة (نستولجيا)…
“يا حرام.. مجنون”
يتجاهل الركاب جميعهم، الكرسي المكسور، في باص النقل الداخلي، إلى أن يتجاوز عددهم سريعاً، الكراسي الموجودة، حينها سيضطر أحدهم، للجلوس بظهرٍ منحنٍ، ومن ثم سيليه آخرون لا خيارات أمامهم، لأيام وربما لأشهر، إلى أن ينضم الباص نفسه لمجموعة من…
ثلاثة فيديوهات
1
لا بدّ لك إن كنت قد شاهدت الفيديو الذي فيه تحققت أمنية طفل بعمر الست سنوات يصارع السرطان في شمال ألمانيا، وكانت أمنيته الأخيرة رؤية راكبي الدراجات النارية يطوفون حول منزله، فتلقف أصدقاؤه وعائلته الأمنية ونشروا عنها، فحظي الطفل بـ 20…