مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة في القنيطرة

تشرين – ممدوح عوض:

أقامت محافظة القنيطرة مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها المؤسس حافظ الأسد على مسرح مديرية الثقافة في القنيطرة، حيث بدء الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على روح القائد المؤسس حافظ الأسد وشهداء سورية ثم عُزف النشيد العربي السوري.
وألقى جاسم الصالح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالقنيطرة كلمة حزب البعث قال فيها: إننا نلتقي اليوم في الذكرى الرابعة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، حيث قامت الحركة التصحيحية ببناء عدد من الأسس والمبادئ السليمة لبناء المؤسسات والمنظمات والنقابات العمالية التي ترعى حقوق الطبقة العاملة، مؤكداً أن الهجمة الصهيونية والمتآمرين معها ضد المقاومة العربية بقيادة سورية فشلت بإرادة شعبنا الأبي الصامد وقواتنا المسلحة الباسلة بقيادة الرئيس بشار الأسد، فجماهير سورية أكثر تصميماً اليوم من أي وقت مضى على تحرير واستعادة جولاننا الحبيب، ولقد أثبتت الحركة التصحيحية بقيادة القائد البشار صحة النظرة السليمة للأمور في سورية وإن حزب البعث هو حزب الشعب والوطن ومن ضمنه خرجت كوادر وقيادات نضالية ضحت في سبيل رفعت سورية الأبية، مشيراً إلى أن الحركة التصحيحية انتقلت بسورية من حالة التشتت وعدم الاستقرار إلى حالة الاستقرار وبناء المستقبل بعد أن كانت سورية بلداً غير مستقر، لكن الحركة بنت دولة عصرية ونقلتها إلى دولة نوعية في المنطقة العربية.
وأضاف الصالح، إن سورية خلال الفترة الماضية تصدت إلى كل المؤامرات التي حيكت ضدها حتى إن القريب والبعيد تخلى عنها بوقت كانت بحاجة إلى المساعدة للتغلب على المؤامرة ضد الشعب والدولة لكن بصمود شعبنا العظيم وقواتنا الباسلة لم نستسلم وهذا ما أكده الرئيس بشار الأسد لوزير الخارجية الأمريكية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ورفض كل الضغوط والإملاءات الخارجية، مؤكداً أننا مصرون على احتفالنا القادم بأن يكون على أرض الجولان المحتل بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وألقى الدكتور حسن عيسى كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، حيث أكد في كلمته أن التصحيح نهج وطريق نسير فيه، لقد أسس القائد المؤسس حافظ الأسد هذا النهج ورسخه في حياتنا اليومية وفي بناء دولة مؤسسات وجيش عقائدي، مشيراً إلى أننا نعيش اليوم حالة توحش في هذا العالم هدفه تركيع الدول واستغلال خيرات الشعوب والسيطرة عليها، والرئيس بشار الأسد هو الحارس والحافظ لهذه المبادئ وعلى بناء الدولة العصرية وعودة الجولان المحتل بقيادته الحكيمة.
من جهته ألقى الرفيق أحمد فياض أمين فرع حزب الاتحاد الديموقراطي في القنيطرة كلمة الجهة الوطنية التقدمية، حيث قال: إننا نحتفل بهذه الذكرى العظيمة ذكرى الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، وأن القائد المؤسس قاد الجبهة الوطنية التقدمية من خلال الأحزاب الوطنية وباني سورية الحديثة، وجاء الرئيس بشار الأسد ليكمل المسيرة وقيادة جيشنا وشعبنا لتحرير الجولان في الوقت القريب تحت قيادته الحكيمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار