اليوم .. لقاء صعب لمنتخبنا السلوي أمام الأردن في بطولة الملك عبدالله الثاني
دمشق – معين الكفيري:
تنتظر منتخبنا الوطني مواجهة صعبة وقوية أمام الأردن عند الساعة السابعة من مساء اليوم الأحد في صالة الأمير حمزة في ثاني مبارياته ببطولة الملك عبدالله الثاني بنسختها الثانية عشرة المقامة حالياً في الأردن بمشاركة أربعة منتخبات هي سورية والأردن وفلسطين وقطر.
لقاء منتخبنا أمام الأردن يتوقع أن يحفل بالكثير من الندية والإثارة نظراً لهاجس الفريقين لتحقيق الفوز، فالمنتخب الأردني يتطلع لتحقيق الفوز الثاني بعد فوزه على فلسطين في أولى مبارياته بواقع ٩٢-٨٠ نقطة, في حين سيحاول منتخبنا الوطني تعويض خسارته أمام قطر بنتيجة ٦٦-٧٥ نقطة بعد مباراة عادية جداً أظهرت بعض الإيجابيات وبعض السلبيات للمنتخب, فمن الناحية الهجومية قدم بعض اللمحات الفردية من اللاعبين المحليين فقط، وتميز العربشة ودريبي بالتسجيل كما قدم الإدلبي أداء جيداً بعد انقطاع وغياب طويل عن الملاعب بسبب الإصابة ولكنه قدّم ماعليه.
اما دفاعياً فلم يوفق منتخبنا بالحد من خطورة مفاتيح اللعب لمنتخب قطر الذي نجح بالتسجيل من كافة الجهات.
أما سلبيات المنتخب فكانت كثيرة أبرزها كانت اللاعب المجنس الأمريكي اماوري هاردي الذي لم يقنع ولم يقدم المأمول منه… وهنا يجب أن نسأل: من الذي اختار اللاعب المجنس؟ ومن الذي يستفيد من هذه الأسماء التي تأتي لمنتخباتنا الوطنية ؟ بمعنى أصح من الذي يسمسر على هذه الأسماء؟ الموضوع أصبح لايطاق ومستفزاً أيضاً لدرجة أنه يضطرنا للتكلم بمفردات خارجة عن المألوف. والسؤال هنا مرة أخرى من يأتي ويرشح هذه الأسماء للمنتخب الوطني؟
ليعلم هؤلاء بأن منتخبنا ليس ساحة تجريب وليس مكاناً للسمسرة، يجب احترام الجمهور .. فاللاعب الأجنبي المجنس الأمريكي اماوري هاردي لم يقدم ماهو مأمول منه أمام المنتخب القطري وتحركاته كانت بطيئية وثقيلة بالملعب؛ عدا عن فرديته المفرطة، لدرجة أنه تكبد وحده بنسبة عالية التورن أوفر، وهنا يقع اللوم على الكادر الفني بالرغم من تواجده مع الفريق لفترة أسبوعين, ولكن لاحظنا عدم انسجامه لذلك يجب أن نتعلم من الأخطاء وألا نقول إنها مباراة ودية ونكتفي بذلك، الأخطاء نفسها وتكرارها يعني أن الهوية والخطة وطريقة العمل غير موجودة.