اختتام فعاليات المخيم الصيفي “فضاء “
علام العبد:
اختتمت اليوم فعاليات وأنشطة مخيم “فضاء” الصيفي الذي نظمته مديرية تربية ريف دمشق بالتعاون مع قيادة فرع الشبيبة في المحافظة وبإشراف ثانوية الشهيد ياسر علي عثمان ببلدة الحميرة التابعة لمدينة النبك ، واستهدف 225 شاباً وطفلاً من سكان منطقة القلمون من الفئة العمرية 13-17 سنة.
عضو قيادة ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية الدكتور حامد أبو خليف ثمن كل الجهود التي ساهمت في نجاح المخيم وكذلك بدور مديرية تربية ريف دمشق وفرع الشبيبة في دعم وإقامة المخيمات والأنشطة الشبابية، والمجتمع المحلي بمنطقة القلمون.
وأشار إلى أن المخيم هدف لإكساب طلبة المدارس والأطفال مهارات وأنشطة خاصة في العطلة الصيفية وتعزيز روح العمل التطوعي والشبابي.
فيما أكد أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة معتصم حيدر دور المخيمات في تنمية المهارات واستثمار المواهب والتشجيع على الإبداع من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقدمها، والتي تشمل التعلم المرح عن طريق دمج العلوم والمعارف وربطها بألعاب من شأنها أنت تسهم في التربية الجسدية والنفسية والتعليمية بالشكل السليم.
بدورها أوضحت مديرة المخيم سلام الجاعد، أن المخيم الذي استمر على مدار عشرة أيام، نفذ عدة أنشطة رياضية وتثقيفية وموضوعات متعلقة بالانتماء والمعارف العامة إلى جانب الأشغال اليدوية والأعمال التطوعية، وعقد محاضرات توعية بالتعاون مع الدفاع المدني والهلال الاحمر والشبيبة وشعبة الحزب بالمنطقة .
وأكدت الجاعد أهمية مثل هذا المخيم الذي يمثل بالنسبة لها لبنة صلبة لبناء جيل موحد تتلاحم من خلاله جميع مكونات هذا الوطن من أجل بناء مستقبل زاهر أساسه التشبع من قيم الوطنية، مضيفة في هذا السياق: إن ثانوية الشهيد ياسر علي عثمان ببلدة الحميرة لديها الاستعداد لاستضافة أكثر من مخيم صيفي ، مطالبة بضرورة الاستمرار في مثل هذه الأنشطة وتوسعة دائرتها وزيادة عدد المشاركين فيها حتى تشمل جميع محافظات الوطن.
مديرة المجمع التربوي في منطقة النبك نوف عرب أشادت بالأهمية الاستراتيجية لهذا المخيم الصيفي الذي يسهم في تحقيق التنشئة الاجتماعية المبكرة للطفل، مضيفة: إن قطاع الشباب والرياضة سيستمر بهذا النوع من الأنشطة الهادفة إلى تحقيق الحياة الاجتماعية السامية كالوحدة والتضامن والتعايش السلمي والابتعاد عن التوتر والعنف.