وزير التربية: تطوير واقع المدارس الدامجة بشكل علمي ومدروس
تشرين
أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال افتتاحه اليوم الدورة التدريبية المركزية على برنامج بورتاج(portage)، التي تقيمها مديرية الإشراف التربوي /دائرة التربية الخاصة/ لرؤساء شعب التربية الخاصة ومنسقي الدمج في مديريات التربية في المحافظات كافة أن وزارة التربية تعمل على مشروع للتلاميذ ذوي الإعاقة؛ بهدف تطوير واقع المدارس الدامجة بشكل علمي ومدروس، مبيّناً أهمية الأبحاث والدراسات والبيانات والبرامج المبنية على الواقع لتتناسب مع حاجات أطفال سورية خصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة، وبناء شبكة تواصل مع المؤسسات المعنية في المحافظات كافة لتبادل الخبرات وحلّ المشكلات والصعوبات، وتقييم وتطوير غرف المصادر، وتأمين مختلف المستلزمات الخاصة بها.
معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد أوضح وجوب الاهتمام بذوي الإعاقة، وممن لديهم صعوبات تعلم إدراكية أو تواصلية أو اجتماعية، أو إعاقات( سمعية، بصرية، حركية، ذهنية)، لأن مقياس حضارة الأمم بما تقدمه من خدمات لذوي الإعاقة وخلق فرص لدمجهم والاستفادة من طاقاتهم.
وأضاف الحماد أن وزارة التربية تعمل بشكل مستمر على تطوير مناهج صعوبات التعلم، وغرف المصادر، وتقييم وتطوير مهارات الطفل في المجال الاجتماعي الانفعالي والاتصالي، والأنشطة الحركية الهادفة، وفي مجال طرائق التعلم.
بدورها تحدثت مدير الإشراف التربوي إيناس ميه قائلة: إننا في وزارة التربية نعمل على تدريب رؤساء شعب التربية الخاصة ومنسقي الدمج على برنامج بورتاج(portage) للتعلم المبكر، والذي يطبّق على الأطفال ذوي التأخر الإنمائي، والأطفال المعرّضين للخطر من سن الميلاد حتى دخولهم المدرسة، مبينة أن البرنامج يهدف إلى تدريب الأسر ومقدمي الرعاية على التعامل مع الأطفال، كما يجهز جميع الأطفال الملتحقين به للتعلم في البيئات الأقل تعقيداً، والأكثر ملاءمة لهم ( الروضة والمدرسة)، ويخدم البرنامج الأطفال كافة، بالإضافة إلى الأطفال ذوي التأخر الإنمائي، والأطفال المعرضين للخطر.
رئيس دائرة التربية الخاصة في مديرية الإشراف التربوي ربيع أحمد أوضح أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة وزارة التربية /مديرية اﻹشراف التربوي/دائرة التربية الخاصة؛ بهدف تطوير مهارات وخبرات أطر التربية الخاصة في المجالات التخصصية التي تخدم التلاميذ ذوي الإعاقة في المدارس الدامجة من خلال التقييم، والكشف المبكر عن التلاميذ من ذوي الإعاقة.