خريجون يقبلون فرص عمل لا تناسب اختصاصاتهم

يفرض سوق العمل على الخريجين وظائف لا علاقة لها بمجال التخصص الذي اختاروه ؛ البعض يتقبلها بصدر رحب ؛ و الآخر يرفضها بشدة وتبقى أحلامهم بأن تتحقق أمانيهم بالحصول على وظيفة تتناسب مع تخصصهم الجامعي.
يحكي أحمد خريج كلية الاقتصاد حكايته فيقول: تخرجت في الجامعة وقدمت الكثير من الطلبات للحصول على فرصة عمل في اختصاصي لكنني للأسف أخفق في كل مرة؛ لذلك فقد أجبرت على القبول بوظيفة بعيدة كل البعد عن دراستي وتخصصي و بأجر يومي .
أما نادر هو الآخر خريج كلية الآداب قسم التاريخ حتى الآن لم يحظَ بوظيفة دائمة ، أعمل بالأعمال الحرة غير المستقرة ،أحياناً أعمل نادلاً في مطعم أو سائق تاكسي أو أي عمل آخر قد يطلب مني وكل هذه الأعمال مؤقتة فتارة أعمل عدة أيام متتالية وأيام أخرى أبقى جالساً من دون عمل.
الاختصاصية التربوية والنفسية صبا حميشة ترى أن اشتراطات القبول الجامعي هي السبب الذي يجبر الطلاب على دراسة أي تخصص متاح للحصول على شهادة تضمن لهم وظائف براتب جيد، فقد يفرض سوق العمل على الخريجين وظائف لا علاقة لها بمجال التخصص الأكاديمي الذي اختاروه.
وبيّنت الاختصاصية التربوية والنفسية: قد تكون هناك أسباب تدفع الخريج للعمل بغير تخصصه منها عدم توافر وظائف في التخصص الحاصل عليه أو الرغبة في الحصول على راتب أعلى؛ لذلك نجد أن الطالب يقضي قرابة أربعة أو خمسة أعوام يقرأ ويبحث ويتلقى المحاضرات في مجال ما ليذهب ويعمل في مجال آخر بعد التخرج.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الشعلة على موعد مع الكرامة في رابع جولات الممتاز... والعزام في ضيافة تشرين يؤكد.. الإدارة وضعت استراتيجية عمل لثلاث سنوات قادمة الاستزراع الرعوي نحو خطوة اقتصادية مربحة.. الغراس الطبية والعطرية قريباً في أراضي البادية مطاعم دمشق من إشغال الأرصفة إلى الشوارع..! محافظة دمشق: ٩٠٤ ملايين ليرة قيمة الضبوط المنظمة هطولات مطرية متفرقة أعلاها 25 مم في العريضة بحمص ‏ ٥٢ طبيباً شرعياً يغطون سورية.. حجو: نعمل على تطوير بيئة العمل هل يتمكن اتحاد السلة من إجراء تغييرات سريعة ومفيدة في إدارة المنتخب بعد الفشل في بطولة الملك عبدالله وقبيل خوض التصفيات الآسيوية ؟ الجو ‏غائماً جزئياً بشكل عام وأمطار متفرقة على المنطقة الساحلية‏ بعد حوار صريح وشفاف في غرفة تجارة ريف دمشق.. تشكيل خمس لجان لمناقشة قوانين التجارة سورية تدين الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على تدمر وتؤكد انه يعكس الإجرام الصهيوني المستمر في المنطقة انطلاق الجلسات الحوارية لتطوير قوانين التجارة الداخلية في حلب.. تعديل عقوبة الحبس.. واستبدالها بالغرامات المالية.. وإحداث مركز خدمات الجودة.. أبرز المقترحات