المحفوظات الشهرية

أكتوبر 2020

خلق ومحاكاة

لا تزال نظرية المحاكاة تتمتّع بقوّة متجدّدة بتجدّد العالم, لكنها عموماً فشلت في تلبية تطلّعات المبدعين إلى الخلق والابتكار. والقوّة المنسوبة إلى المحاكاة تستند إلى جملة من الأسس, في طليعتها أنّ البشريّة اعتمدتها منذ عهدها بإنتاج الفنون،…

طريق النص التلفزيوني إلى الإنتاج (3)

كانت خلاصة ما انتهينا إليه في الأسبوع الفائت هي أن أساس تحول الفكرة العظيمة إلى قصة عظيمة، هو «ماذا يحدث» المشهد تلو المشهد في هذا القصة، لا كيفية كتابة «ما يحدث» ووصفه، وفي حديثنا «عما يحدث» لابد أن يثار سؤال عمن أهم هنا: الحدث أم الشخصية؟…

ديدن أمريكا

بات القاصي والداني يعلم علم اليقين أن أمريكا ليس لها صديق أو حليف أو شريك، بل لا ترى في العالم كل العالم سوى فوائدها ومصالحها ومكاسبها، وهذا أثبتته أحداث السنوات الخمس الأخيرة بشكل فاضح، فما يعنيها من الصداقات والتحالفات التي تتبدل وفق…

حرب تشرين وإرادة المقاومة

اليوم السادس من تشرين الأول، حيث تتجدد في الإرادة والذاكرة وقائع وحقائق حرب تشرين التحريرية، قبل 47عاماً، حيث انتصر الحق على الباطل، فكان المنعطف الكبير في زمن وجد العدو الصهيوني نفسه ووجوده في هزيمة عصفت بكيانه الغاصب الغاشم. في حرب تشرين…

صعوبة العودة للإنتاج

من أخطر ما قد تواجهه المجتمعات خلال فترات الركود الاقتصادي الشديد أو الحصارات الاقتصادية الضاغطة هو عمليات تحول الأيادي المنتجة إلى أيادٍ مستهلكة، كأن يتحول مزارع إلى سائق، أو منتج في معمل للغذائيات والكونسروة إلى بائع سمانة، أو مربي دواجن…

أن تأتي متأخراً ..!

كثيرة هي الأمور التي بتنا بحاجة فعلية للاعتماد والتركيز عليها في المرحلة الراهنة من إعادة الإعمار في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وغيرها . ولتحقيقها لا بد من توافر الكادر البشري الفعّال ,ما يعني الحاجة إلى مساهمة فئات شابة كفوءة ..…

عرض أوّل

عدد صفر من مجلّة أسبوعيّة، لكنّه كامل بالافتتاحيّة والموضوعات والكتّاب والعناوين والمضامين! عرضٌ لفيلمٍ هامّ، لكن على جمهورٍ محدود، هو نوعيّ من وجهة نظر صانعيه! عرضٌ مسرحيّ انتهت تدريباتُه المضنية، يبدأ وينتهي على الخشبة والمقاعد فارغة…

ردح فيسبوكي!

يتنطّعُ الكثيرون من جهابذة وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحديث والعمل في الاختصاصات كلها إلا اختصاصهم الحقيقي. فواحدهم يعمل مرشداً تربوياً ونفسياً على الريق، وطبيباً تجميلياً بعد الظهر ينصحُ في قضايا "التاتو" و"الآي لاينر" وأسنان اللولو…

الوقت وتمايز المردود ..!

التفاوت في قيمة الوقت في زماننا هذا أصبح متبايناً بشكل حاد، فهو يُهدر عنوة وبلا أي قيمة عند الغالبية العظمى من الفقراء.. بينما تجده عند قلة قليلة من المقتدرين ذا ثمن كبير ولايكادون يضيعون منه ثانية. إن وقت الموظفين يمضي لثماني ساعات يومياً…
آخر الأخبار