تصفح التصنيف

على ما يبدو

لقطات

نزعم أن نصف المعمورة قد تعرف الموسيقا التي أراد أن يمتحننا أحدهم، فأطلقها من موبايله الذي ظننا لوهلةٍ أولى، أنها نغمة رنينه، لكن ما إن صدحت حتى باغتنا بالسؤال "لمن هذه الموسيقا؟" فجاوبه أحدنا مسرعاً بحيرة البجع لـ تشايكوفسكي. فكأنه " انطعج"…

جَلَبَةٌ عابرة 

ثمة علاقة مدهشة، وهي أيضاً ملتبسة؛ تلك العلاقة التي تحكم بين القصيدة والمتلقي، إذ تفرض العلاقة «الصّحية» بين هذين الطرفين، أن يتطورا معاً، غير أنّ المدهش بينهما؛ أنه كلما تراجع جمهور القصيدة واندثر واندحر، كلما تطورت القصيدة، وزادت الأماسي…

أصوات الآخرين 

لا نظلم نحن أيضاً الفنانة المصرية "سعاد محمد" 1926-2011، في قولنا إنها نموذجٌ لفنانٍ، يحتفظ له الجمهور بعملٍ واحد، على تعدد نتاجاته وثراء مضمونها، لكن التحوّل الحقيقي في مسيرته، عبر عملٍ فنيٍّ ما، مسرحيةً أو فيلماً أو روايةً، سيبقى الأول…

مديحُ الفنان ضدّه.!

كثيرة هي عبارات المديح التي تطلق في حق الممثلين والممثلات، بعد مشاهدة أعمالهم، سواء التي تعرض خلال كل موسم درامي في شهر رمضان، أو خارج الموسم، وهي عبارات تتوهم أنها تنصف هذا الممثل أو تلك الممثلة، رغم أنها لا تفيه حقه، فتتنوع العبارات بين "…

مشهد الأوراق المكشوفة

من دون شك، إنَّ أحادية الثقافة.. التي طُرحت في ظلِّ عناوينَ سابقةٍ، قد سقطت بسقوط تلك العناوين، هذا فضحَ عُريَ نُخبٍ أثمرت ترويجها البائس لمشاريعَ افتقدت مشروعيتها، أسماءٌ كبيرةٌ مكرَّسة، خاصّة في الشعر، لم تكن إلّا ذلك الصّدى المُمتلِكِ…

عصاةٌ على النقد

ليس اتهاماً للبعض توظيف أسماء اشتغلت على "تبييض" صفحاتهم باستمرار، أو بعبارةٍ أخرى، ربما أجادَ أولئك التعاطي مع المُهتمين والمُراقبين مِن حولهم، فظلوا عُصاةً على النقد، لم يقل أحدٌ إن تجاربهم عرفت تفاوتاً، اصطدمت أو تعثرت، كما غيرها، مرّت…

ندّية لا مُلْكية!

ليس غريباً أن نسمع عن حوادث تتعرض فيها النساء لأقصى درجة من التعنيف، فهن قد سحب البساط من تحت أقدامهن من قرون عديدة منذ أن تحوّل المجتمع من أمومي إلى ذكوري، ومنذ أن استطاع الرجل أن يروّض الحصان ويحوله في خطوة تالية من أداة جر ونقل إلى أداة…

“تخسيس” النص

يكمن الإبداع في تلك «الإضافة» التي لا تتعدّى مساحتها -بعد أن تمّ قول كل شيء تقريباً- سوى مليمترات قليلة, ومن المهم هنا أن نُذكر أنّ كلمة مُبدع مُشتقة في الإسبانية من الكلمة اللاتينية «AUCTOR» بمعنى الذي يزيد أو يضيف، وقد أطلق اللاتينيون هذا…

فنونٌ بمرتبة شهودٍ 

يُمكن تسميتها "وثائق عن كورونا"، ليس لأنها أرّخت فقط لوباءٍ عالمي، تشعّبت آثاره، بل لأنها ستؤول فعلاً إلى مراجع وقواميس، تحكي عن عزلةٍ إجبارية، خضع لها ملايين العاجزين عن فهم ما حدث من دون سابق إنذار، فكانت الأفلام والرسوم والقصص والأغنيات،…

روايتنا والروايات المترجمة!

صحيح أن أغلب رواياتنا العربية قد لا تضاهي بشواغلها الفنية، ولا بشواغلها الفكرية، بعض الروايات الأجنبية، لكن هل أغلب القرّاء الذي يتباهون بعدم متابعة الروايات العربية يعرفون الفروق بينهما؟ ونستطيع الزعم أيضاً أن معظم القرّاء العرب للرواية…
آخر الأخبار