تصفح التصنيف

على ما يبدو

نِصفُ الجمهور 

تتحوّل حكاية "المرحومة هاجر خانم"، في حلقةٍ قدمها مسلسل مرايا عام 1998، إلى لعنةٍ تتلبس كاتبها بعد أن كانت سبباً في شهرته، حين يفشل في كتابة ما هو أفضل منها، إلى أن يضطر للنشر تحت اسمٍ مُستعار، وعندما تُثمر جهوده بعد أشهرٍ عن حكايةٍ جديدة…

لقطات

1 جميل جداً أن ترى الأسماء الإبداعية في بلدك على طوابع تذكارية تصدرها مؤسسة البريد كمثل الطابع الذي رأيناه منذ أيام وفيه بورتريه للفنان التشكيلي الراحل "فاتح المدرس" أحد مؤسسي الفن التشكيلي المعاصر في سورية، والذي جاء بمناسبة مرور الذكرى…

كأنّ الريحَ تحتي!

ثمة تقاطعات بين بضعة من المبدعين، على اختلاف نتاجهم الإبداعي وأينما كانوا، حتى إنها تكاد تكون معايير إبداعية، ولعلَّ أولها: عيش الحياة بكلِّ العجلة، ومن ثم ولأن فترة الحياة محدودة، فثمة إصرار على قولِ الصرخةِ كاملةً، وإنجازها في أقلِّ مدةٍ…

“مسرح أوبرا الفضاء”

"تجويفٌ كبيرٌ ينفتح في السماء أو آلة على شكل كبسولة"؛ أسلوبان لجأت إليهما رواياتٌ في الخيال العلمي وأفلامٌ سينمائية لتقديم فكرة الانتقال والسفر عبر الزمن، ربما كانا يتكئان بشكلٍ ما على "الشبابيك" و"الأبواب"، للإيحاء بأن عوالم أخرى ستظهر…

جلسة متعثرة!

صحيح أننا نرحب بأي قراءة في أي كتاب، خاصةً إن كانت القراءة ستُلقى ضمن نشاط اتحاد الكتّاب العرب وفي ديوان شعر صادر عن هذا الاتحاد، فالقراءات النقدية لإصداراته خير ترويج لها، كما كنّا قد طرحنا في مقالة سابقة. لكن ما استمعنا إليه من قراءةٍ…

الاحتماء بالنص

في مشروعه الإبداعي الذي أطلق عليه (قصائد) وأحيته أوركسترا البيت العربي في اللاذقية؛ يؤكد الموسيقي والشاعر مروان دريباتي؛ أن البناء الموسيقي والغنائي الذي قام عليه هذا الحفل؛ كان على قصائد من أشعار السوريين: أدونيس وصقر عليشي، أما دافعه…

“الفنان المجنون”

رُبما لا تكون قصة "الفنان المجنون" لأوّل روسيٍّ حاصلٍ على نوبل في الأدب "إيفان بونين" 1870-1953، الأفضل للتعرّف على نِتاجه الإبداعي، لكنها في حدّ ذاتها توليفة غير اعتيادية من رموزٍ يُمكن إسقاطها على البشر أينما وُجِدوا، وإن كانت تُحاكي هنا…

لقطات

1 تجد بعض الذين يستعرضون آراءهم عقب المحاضرات يلقون بها وكأنهم يتحدثون عن نشاط آخر لا علاقة له بصلب ما استمعوا إليه. فأحد هؤلاء عقّب على ناقدة وأستاذة جامعية بالقول إنها لم تنطق الحروف اللثوية بشكل صحيح، ما جعلنا نراجع أنفسنا إن كنا نصغي…

اتجاهات!

في التشكيل؛ ثمة اتجاهات تُعنى بالجانب البصري فقط، يجدها الفنان السوري المعروف خُزيمة علواني؛ أنها أقل أهميةً من تلك التي تهتم بالدراما الإنسانية إلى جانب الاهتمام بالجانب البصري.. وبرأي علواني؛ فإنَّ الفن يكمنُ في الجمع بين هاتين…

درجة أولى.. وثانية

أكّد نقيب الفنانين محسن غازي خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته النقابة قبل أيام، بشأن الزيارة المُرتقبة للفنان هاني شاكر مُنتصف الشهر الجاري، بأنّ الأخير هو الذي اختار أوبرا دمشق مكاناً لإقامة حفله، وعلى أننا نتفهم الأسباب التي يستند إليها…
آخر الأخبار