تصفح الوسم

ناظم عيد

مشروعُ دولةٍ.. وبوصلةُ مواطنٍ

لاوقتَ لنستهلكه مجدداً في التحليل والتفسيرِ و ربما الاجتهاد، بما أن الملامح باتت واضحةً كلياً أمامنا كسوريين، ونحن نيممُ وجهنا مستقبلَ الاقتصاد والتنمية بأبعادها كلها في بلد يكافح وينافح ليعاود النهوض مجدداً. فلا نظنّ أن ثمةَ مابقي…

نبوءاتٌ جريئةٌ قليلاً

لم يعد من اليسيرِ إطلاقُ نبوءاتٍ حاسمة وتوقعُ انفراجات في أيّ من البؤر الملتهبةِ حول العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط، لاسيما أن الارتباطَ أمسى وثيقاً ومؤكداً بأن أدواتِ التحكم تكاد تكون في يد واحدة.. والواضحُ أن دفة السياسة في هذا…

هروبٌ إلى الوطنِ

ليست عودةً إلى الرّشدِ بل إعادةٌ تحتَ وطأةِ الأزماتِ... بدقةٍ هذا هو مايحصل- ويجب أن يحصلَ- في خلفياتِ علاقةِ المتمولينَ السوريينَ العابرينَ لحدود بلدهم بحثاً عن مطارحِ إيداعٍ أو توظيفٍ لأموالهم. فالأكيدُ أن أزمة البنوك اللبنانية لا…

فليكنْ يوماً للوطنِ فعلاً

لا تُبنى الأوطانُ إلا بأيدي أبنائِها..وهذه ليست مجردَ مقولةٍ جاهزةٍ للتوظيف في المناسباتِ والمهرجاناتِ الخطابية، لزومَ الشدّ المعنويّ واستنهاض الروحِ الوطنية التي من المفترض بدهيّاً أن تكون حاضرةً و متوهّجةً ومتّقدة ومتقدمة في تراتبية…

وماذا عن “التّجربةِ السّوريةِ” ؟

غالباً ما تتزاحمُ الأجنداتُ والرؤى و"الأمنيات" - الخارجيةُ بخصوصِ اتجاهاتِ بوصلةِ استعادةِ التموضع في البلدان الخارجة من الحروب والأزمات، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بدولة كسورية، تحظى بما يؤهلها دوماً لتكونَ في ناصية الأدمغةِ النفعيةِ ومحطّ…

بوصلةُ الإنقاذِ السّريع

لعلها ليستْ مفاجأةً أن نكتشفَ مع انطلاقةِ جلساتِ العصفّ الذهني القطاعية حول خيارات "الإنقاذ" الاقتصادي وامتداداته إلى البُعدِ الاجتماعيّ، أن بيئة مثلِ هذا المشروع الاستراتيجيّ- الوطنيّ ليست ناضجةً بعدُ، على الرّغم من إلحاحِ الحاجةِ، وقد…

«تنميةٌ» ضدَّ التّنمية

لايشفعُ الإسهابُ في الحديثِ عن الخططِ والسيناريوهاتِ البديلةِ في صناعةِ الإنجازِ على الأرض، ولا في الانتصارِ إن كان في الأمرِ مواجهةٌ من أي شكلٍ.. وقد عوّدتنا التجاربُ في هذا العالم -في الاقتصادِ على الأقلّ- أن الأقوالَ السابقةَ استعراضٌ…

مَشروعُ دولةٍ و مواطنٍ

الواقعيةُ ليست مجردَ مَذهبٍ أدبيٍّ أو فنيٍّ أو فكريٍّ إبداعيٍّ، بل هي خيارُ حياةٍ ثبتَ أنه الأفضلُ والأكثرُ توازناً على مستوى الدولِ والأفرادِ.. بما أن تطلعاتِ مافوقَ الإمكاناتِ ضربٌ من ضروبِ الشقاءِ المؤرقِ. اليومَ نحنُ أمامَ واقعيةٍ من…

توءَمُ الفسادِ وقرينُهُ..

فاخرَ زعيمٌ عربيُّ منذ أربعةِ عقودٍ بسخاءِ وفرطِ تقاليدِ الاستهلاكِ العربيةِ، وانتقصَ من عاداتِ الترشيدِ الأوروبيةِ، وضرب مثالاً بأنهم يشترون الطماطم بالحبة ونحن نأخذها با"القفة". ربما لأسبابٍ تتعلقُ بخصوصية ميكانيك السلوك الفردي والعام،…

على سيرة «إعادةِ الهَيكلةِ»..

لم يعد أولويةً الاستمرارُ بالجدل حولَ هويةِ الاقتصادِ في بلدٍ استنزفَت إمكاناته الحربُ، خصوصاً وأن الذهنيةَ الوصفيةَ لا التحليليةَ تستحكمُ بأغلبية هواة مثل هذا الجدل المزمن.. ونذكر جميعاً المآخذَ الكثيفةَ التي كان يسوقها المنظرون، على…
آخر الأخبار