يحتفي بأخبار الوفيّات ولا ينسى لحظةً واحدة أن الدنيا فانية.. حفار القبور يُصارع الوصمة الاجتماعية…
تشرين- بشرى سمير:
يجلس مصعب الشاب الثلاثيني على حافة أحد القبور في مقبرة باب الصغير يشرب الشاي ويدخن سيجارة بعد أن أنهى حفر قبر ريثما تصل الجنازة التي تقل المرحوم ورغم ما يكتنف هذه المهنة من غموض وما تشكله من خوف عند أغلب الناس، إلّا أن…