بدء تطبيق مذكرة التفاهم بين اتحاد الصحفيين والمركز الطبي لنقابة المعلمين في دمشق..وخلال أيام في مركز حمص

تشرين – غيداء حسن

بدأ اليوم العمل بتنفيذ مذكرة التفاهم بين اتحاد الصحفيين والمركز الطبي لنقابة المعلمين الكائن في دمشق – شارع بغداد بالقرب من مشفى الهلال الأحمر، التي تنص على تقديم الخدمات الصحية للصحفيين وأسرهم ومعاملتهم معاملة المعلمين من حيث التكاليف والحسم على الخدمات المقدمة في المركز، والتي تتضمن التحاليل الطبية والأشعة والإيكو. و خلال أيام سيتم العمل على تطبيق الاتفاقية في مركز حمص الطبي لنقابة المعلمين ومقره في ساحة الساعة.
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين خالد الشويكي، أكد أن الاتفاق يتضمن تقديم الخدمات الصحية للزملاء الصحفيين وأسرهم كما يقدمها للمعلمين وبنفس النسب.
وأشار إلى أنه يوجد مركزان ستقدم فيهما الخدمة، الأول في شارع بغداد والثاني في حمص، وسيقدم مركز شارع بغداد خدمة التحاليل الطبية والصور الشعاعية والإيكو، والاتفاقية دائمة طالما أن المركز موجود ويقدم خدماته. وبالنسبة لمركز حمص، فستقدم فيه خدمة العيادات والتحاليل الطبية والإيكو والصور الشعاعية .
وأشار إلى أنه يتم السعي والمتابعة نحو اتفاقيات أخرى وفي بقية المحافظات لما فيه خدمة للصحفيين.
مدير المركز الطبي لنقابة المعلمين المهندس هشام عساف، أكد أن المركز يقدم الخدمة للمعلمين ولكافة المواطنين والمراجعين، وتتضمن الخدمة التحاليل المخبرية والتصوير الشعاعي والإيكو ، وحالياً يتم السعي لاتفاقيات عدة، من ضمنها كانت مذكرة التفاهم مع اتحاد الصحفيين ، وتم اللقاء مرات عدة لإدخال أعضاء الاتحاد ضمن خدمات المركز الطبي ومعاملتهم معاملة المعلم من الناحية السعرية ومن الناحية الخدمية.وذلك بناء على بطاقة عضوية سارية الخدمة، وبالنسبة للصحفيين غير المنتسبين لاتحاد الصحفيين، فإن الاتحاد هو الوحيد المخوّل بذلك، إذ تم ضمن المذكرة استثناء في هذه الحالة بأن أي كتاب يصل إلى المركز من اتحاد الصحفيين مختوم يمكن تقديم الخدمة للصحفي بموجبه.
وعن الخدمات التي يقدمها المركز حالياً، لفت عساف إلى وجود كافة أنواع التحاليل “هرمونية وكيميائية ودمويات وشوارد” وكافة التحاليل التي يطلبها المريض إلا التحاليل النوعية ، فهذه للأسف بسبب الوضع العام للبلد والحصار لا يمكن الحصول عليها، كما يوجد جهاز أشعة بسيط وجهاز بانوراما ديجيتال حديث وإيكو الأشعة.
من جانبها، بينت الدكتورة رزان عليا أن الكادر الفني المخبري جيد وبكفاءة عالية وذو خبرة، والأجهزة حديثة ومتطورة وتقدم الخدمات للمعلمين وغير المعلمين، علماً أن التحاليل كلها بتقنية عالية وأجهزة متطورة وبمواد من أجود الأنواع الموجودة في سورية.
الدكتور محمد بلال الإمام اختصاصي أشعة، بين أن قسم الأشعة يجري جميع أنواع الصور الشعاعية والإيكو وبطريقة سلسة وسهلة،و الأسعار منافسة جداً للأسعار خارج المركز، لكن هناك فرقاً بين المعلم وغير المعلم والآن سيعامل الصحفي كما المعلم تماماً.