توفر القطع الأجنبي.. 13 فرصة استثمارية متاحة في مجال الثروات المعدنية

دمشق- لمى سليمان:
كشفت مديرة التوثيق والمعلومات في المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية د. ريم شاتي عن طرح 13 فرصة استثمارية في مجال الثروة المعدنية، توزعت على: فرصة في مجال الحديد بمنطقة راجو بحلب، وفي الزبداني أيضاً، وفرصة في مجال السجيل الزيتي المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الحرق واستخلاص الزيوت، وأخرى لاستخدام الملح في التصنيع والاستفادة منه بتصنيع الملح الطبي، إضافة إلى فرصة لتصنيع البلوك الطفّي، وهو نوع من البلوك مستخلص من الطفّ البازلتي، ويتميز بأنه خفيف الوزن ومقاوم للعوامل الطبيعية، وفرصة استثمار للسيليكا التي يستخلص منها السيليكون وهو شديد الأهمية لكون النوع الموجود في سورية تصل نسبة نقائه إلى 99 بالمئة وهو نوعية نادرة الوجود .

د. شاتي: البدء بالتصنيع المحلي بدلاً من الاستيراد

وأضافت د. شاتي في تصريح لـ”تشرين”: هناك فرص استثمارية في مجال التصنيع البازلتي كالألياف البازلتية والصوف البازلتي، وفي مجال الزيوليت ذي الاستخدامات العديدة، كالسماد الزراعي، إضافة إلى استخدامات أخرى طبية وصناعية.
وأوضحت أن هناك اهتماماً كبيراً ومشجعاً باستثمار هذه الفرص المطروحة من شركات سورية أو من الدول الصديقة، وقد تم البدء باستثمار الزيوليت من إحدى الشركات التابعة لأحد المستثمرين السوريين، وهناك مشروع حالي يتعلق باستثمار السجيل الزيتي من شركة تابعة لدولة صديقة، وكذلك الأمر بالنسبة للبازلت.
ونوّهت شاتي إلى أن البدء بهذه المشروعات الاستثماريةالمشروعات الاستثمارية يمثل بداية للانفراجات الاقتصادية التي سنشهدها في الفترة المقبلة.. فبدلاً من استيراد العديد من المواد بالقطع الأجنبي، سيتم توفيره من خلال تصنيعها محلياً، والهدف الأساسي الآن هو تصنيع هذه المواد الخام ضمن أراض سورية بدلاً من تصديرها خاماً ثم استيرادها مصنعة جاهزة، الأمر الذي يوفر نسبة هائلة من القطع الأجنبي، مؤكدة أنه حين يتم طرح أي فرصة استثمارية في مجال أي ثروة معدنية، يتم تحديد الاحتياطي المتوفر أولاً وبقية المؤشرات الاقتصادية قبل البدء بالاستثمار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار