شكاوى من انتشار الكلاب الشاردة.. رئيس بلدية سبينة: تفعيل أجهزة التتبع انعكس سلباً على ترحيل النفايات
ريف دمشق- رجاء عبيد:
يشكو أهالي بلدة سبينة – تجمع النازحين التابعة لمحافظة القنيطرة، من انتشار ظاهرة الكلاب الشاردة للبلدة في جميع الأوقات، وباتت تشكل خطراً كبيراً على السكان وخاصةً الأطفال.
ويشير عدد من المواطنين في شكوى أرسلوها لـ« تشرين» إلى أن السبب الرئيس لانتشار هذه الظاهرة الخطرة هو إهمال واقع النظافة، إذ تبقى أكوام القمامة مكدسة لفترة طويلة ريثما يتم ترحيلها الأمر الذي يخلق بيئة جاذبة لتلك الكلاب، مشيرين إلى أنهم ناشدوا المعنيين في المحافظة والبلدية إلّا أنهم لم يجدوا أيَّ تجاوب يذكر مع شكاواهم.
بدوره أوضح رئيس بلدية سبينة لتجمع النازحين محمد جولان حسن مرعي أنه مع بدء تفعيل أجهزة التتبع المركبة على آليات الترحيل انخفضت مخصصاتها من المازوت ولم تعد كافية للقيام بأعمال ترحيل القمامة، الأمر الذي أدى إلى تأخر الترحيل، وتالياً أصبحت أكوام القمامة بيئة جاذبة للكلاب الشاردة، مؤكداً تسجيل عدة حوادث هجمت فيها الكلاب الشاردة على المواطنين.
وأكد مرعي أنه تم توجيه عدة كتب إلى مديرية النظم والتقانة بالمحافظة من أجل تفعيل مخصصات المازوت لإنجاز الأعمال التي يتوجب على البلدية القيام بها وإلى الآن ننتظر الاستجابة، مشيراً إلى أنّ مخصصات البلدية من مادة المازوت خلال الشهر الفائت كانت فقط 4 ليترات، وتمت مؤازرتنا أيضاً من قبل مديرية النفايات الصلبة في محافظة القنيطرة بحلول إسعافية للبلدة.