جرد حسابات العمل الرياضي!!
بعد الاطلاع على تفاصيل اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام، قمنا بتدقيق ملاحظات الإعلام الرياضي وخاصة المقروء على عمل الرياضة السورية خلال الموسم الماضي، فوجدنا أن وقائع اجتماع المجلس تكاد تطابق ما حرص الإعلام على التنويه إليه، وبذلك نرى أن بنود عمل المجلس هي ملاحظات لم تتابعها القيادة الرياضية خلال الموسم الماضي، وأنها قصرت في اتخاذ الإجراءات بشأنها إما إهمالا أو أنها أجلتها لتكون مادة دسمة لاجتماع المجلس .
وللانصاف نقول أن بعض بنود عمل اجتماع المجلس كانت في وقتها، ولكنها كشفت عن تقصير نحو ألعاب أو اتحادات أخرى.
فقد ظهر تقصير بشأن تكريم ألعاب واتحادات كانت نتائج عملها جيدة في الموسم الماضي، ولكنها لم تكن محظوظة بعدم تلقيها الدعوة المشاركات خارجية تنشيطية أو رسمية فليس اتحاد القدم فقط يستحق التقدير .
ونعود إلى بنود أعمال المجلس لتبرز فقرات التقصير أو التي كانت محقة أو أنها كانت قابلة للتمايز مع ألعاب اخرى .
ومن البنود التي ناقشها المجلس، نظيم موضوع الاحتراف وعقود اللاعبين العالميين والوطنيين .
تشكيل لجنة لدراسة تخصيص الأندية بالالعاب غير المحترفة، ولجنة لدراسة نظام الاحتراف في كرة السلة والقدم مع التركيز على الجانب الفني وخاصة إعطاء الفرصة لفئات الشباب والناسئين وهنا نقول مَن الذي منعكم عن تشكيل هذه اللجان خلال المواسم الماضية؟
دعا المجلس إلى تطوير العمل في مجال الاستثمارات وتعديل بعض الجوانب التي أصبحت مهمة.
ونسأل هنا لماذا لم تدرس القيادة الرياضية هذه الجوانب لتعرضها على المجلس لإقرارها من أجل اختصار الوقت؟
وكان من إيجابيات عمل المجلس تقييم المشاركات الخارجية وخاصة المتوسط والمشتريات الآسيوية وبطولات الأندية العربية في الألعاب الرياضية وتألق الأندية السورية فيها، فضلاً عن تكريم الجهات الراعية للعمل الرياضي وهي شركة سيرياتيل وأجنحة الشام ومشروع جريح وطن .
وجاء تكريم بعض رؤساء المواقع الرياضية في مكانه مثل السيد عاطف الزيبق وكامل شبيب وحسنين الشيخ واللواء أحمد الحاج والأنسة سلام علاوي ومن اتحاد كرة القدم صلاح رمضان .
وفي ختام أعمال المجلس المركزي وتلبية لنداء قلوب كل الرياضيين تم ارسال برقية إلى قائد مسيرة شعبنا الدكتور بشار الأسد فيها العهد على أن يبقى الرياضيون في الصفوف الطليعية لمسيرة البناء والدفاع ورفع العلم السوري في المحافل العربية والإسلامية والدولية.