هل انتهت الأمور الفنية العالقة بين الشركة العامة للصرف الصحي بحماة وشركة البناء المنفذة لمحطة المعالجة في مصياف؟
حماة – محمد فرحة:
للعام الرابع ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في مصياف بين التسليم والاستلام، وكلما تقرر تحديد موعد لوضعها بالخدمة يتم ترحيل هذا الموعد إلى موعد آخر، وهكذا قد مرت أربع سنوات على هذا الحال.
والجديد في القضية اليوم وفقاً لحديث مدير عام الشركة العامة للصرف الصحي بحماة المهندس فادي عباس لـ”تشرين” أن أحواض التكثيف بخير بعد أن تمت تجربتها وتدارك الملاحظات التي تحفظنا عليها قبل عملية الاستلام .مضيفاً : أما بقية أمور التشغيل فهي الأخرى انتهت، في حين بقيت بعض القضايا عالقة ستحل وفقاُ للقوانين الناظمة بيننا وبين الشركة العامة للبناء الجهة المنفذة..
وبيّن عباس أن قضية التسليم والاستلام هي مسالة وقت وقد لا تطول وستكون قريباً.
وجواباً على سؤل “تشرين” : لكن هذا الكلام دوماً ما يتكرر كلما كان الحديث متى ستوضع المحطة بالخدمة، ويكون الجواب الذي حفظناه قريباً ومسألة وقت ، وها قد مضى على الانتهاء من تنفيذها منذ منتصف عام ٢٠٢١؟
يجيب عباس بأن الأمور اليوم تختلف وأكثر جدية من قبل كل الأطراف المعنية، والهدف الجوهري من وراء ذلك هو رفع التلوث عن الأراضي الزراعية، وعدم ترك مياه الصرف الصحي لمدينة مصياف والمحاور الإقليمية الأخرى التي تصب في خطوط المجاري الرئيسية بها.
خاتماً حديثة بأنه لطالما توصل طرفا القضية إلى حل جذري أنهى الإشكال الذي كان سبباً في رفضنا استلام المنشأة ولنا عليه عدة ملاحظات ، ولطاما تمت إزالة السبب، فلم يعد هناك عائق يحول دون وضعها بالاستثمار.
بإختصار : إن قضية رفع التلوث عن مجرى نهر قرية ربعو وأراضيها الزراعية بات قضية ملحة وضرورية، وخاصة أن بعض الأهالي يروون أراضيهم الزراعية من منصرفات خط الصرف الرئيس قبل وصوله لموقع المحطة.
فهل فعلاً توضع بالاستثمار من الآن وحتى شهر نيسان؟ نتمنى ألا يكون الموعد هو كذبة نيسان، أي كذبة بيضاء.