علماء يثبتون.. مستخلص أوراق الزيتون يعيد أنسجة الكبد والكلى والبنكرياس إلى وضعها الطبيعي ويحافظ على وظائفها

تشرين- رصد:
استطاع علماء بجامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية بالتعاون مع فريق بحثي دولي، إثبات إمكانية استخدام مستخلص أوراق الزيتون في علاج النوع الثاني من داء السكري. كاشفين أن «المستخلص سجل نشاطاً كبيراً مضاداً للأكسدة خافضاً لمستوى السكر لاحتوائه على نسبة عالية من المركبات النشطة بيولوجيا التي يمكنها استعادة أنسجة البنكرياس والأعضاء الأخرى بنجاح». وذلك وفق ما ذكرت وكالات.

وداء السكري كما هو معروف مرض مزمن يتطور عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين، أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعّال. وهناك نوعان من داء السكري؛ الأول يعتمد على الأنسولين، ويعاني منه بشكل رئيس الشباب الذين تقلُّ أعمارهم عن 30 عاماً.
أما الثاني فلا يعتمد على الأنسولين.
ولأنّ جسم المرضى ينتج الأنسولين، ويمكنهم من خلال اتباع نظام غذائي واستخدام الأدوية واتباع نمط حياة نشط، الحفاظ على مستوى السكر طبيعياً لفترة طويلة، وتجنب مضاعفاته.
وقد اختبر علماء من جامعة جنوب الأورال، بالتعاون مع زملاء لهم من ماليزيا ومصر، دواء من أوراق الزيتون من صنف «بيكوال» الأكثر انتشاراً في العالم، للحفاظ على صحة أنسجة جسم المصاب بالنوع الثاني من داء السكري، وقد أثبت مستخلص أوراق الزيتون فعالية عالية سواء في المختبر أو في الجسم الحي.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال البروفيسور السحيمي صبحي أحمد من جامعة جنوب الأورال «اكتشفنا مستويات عالية من الفينولات والفلافونويدات، التي تلعب دوراً رئيساً مضاداً للأكسدة، في مستخلصات ثلاثة أنماط وراثية من أوراق الزيتون (بيكوال، وتوفاهي، وشملالي) ولكن النمط الجيني بيكوال هو الذي أظهر أعظم نشاط مضاد للأكسدة». مضيفاً «أظهر الفحص النسيجي أن مستخلص أوراق الزيتون مع أقراص تخفيض مستوى السكر في الدم الأكثر استخداماً، نجح في استعادة أنسجة الكبد والكلى والبنكرياس، ما جعلها أقرب إلى وضعها الطبيعي والحفاظ على وظائفها».

وأفاد أحمد بأن «التجارب التي أجريت على الأنسجة الحية أظهرت أنّ مستخلص أوراق الزيتون يعيد مستوى الغلوكوز في الدم والهيموغلوبين السكري والدهون وإنزيمات الكبد إلى مستواها الطبيعي». مشيراً إلى أن «المكملات الغذائية المستخدمة تصنع من منتجات ثانوية في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون؛ لذلك ستكون رخيصة الثمن مقارنة بالتي تباع في الأسواق حالياً».
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنّ عدد الأشخاص الذين يعانون مرض السكري في العالم قد تضاعف أربع مرات خلال السنوات الأربعين الماضية.
ويمكن أن يؤدي داء السكري إلى مضاعفات، مثل العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي والنوبات القلبية والجلطة الدماغية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
قضية الإعاقة جزء من السياسة الوطنية للدولة تجاه المواطنين.. الوزير المنجد: المرسوم رقم 19يطور البيئة المؤسساتية المسؤولة عن ملف الإعاقة  135 ألف طفل مستهدف بالجولة الثانية لحملة اللقاح في حمص الوزير ابراهيم يبحث مع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السودانية بدمشق علاقات التعاون العلمي والبحثي إذا كبر ابنك "خاويه" وإن كبر أبوك عليك أن ترعاه المنطقة بعد العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. ترقب وانتظار والكيان باستنفار كامل وواشنطن تنأى تجنباً لحرب لا تريدها حالياً على رأسها مشروع إنتاج تعبئة وتغليف الأدوية السرطانية.. انطلاقة جديدة لـ«تاميكو» تبدأ بالإنتاج وتنتهي بالتسويق وزير النفط يفتتح مركز خدمات شركة محروقات بدمشق رئاسيات أميركا.. ترامب يضرب تحت الحزام و«الديمقراطيون» على رجل واحدة انتظاراً لانسحاب بايدن «سي إن إن»: الميدان وترامب يُجبران نظام زيلينسكي على إعادة الحسابات و«تدوير» المفاوضات مع روسيا أجواء حارة إلى شديدة مستمرة حتى نهاية الأسبوع المقبل