يوم المرأة العالمي.. استثنائي لجهودها على أكثر من صعيد

دمشق- دينا عبد: 

يحتفل العالم في الثامن من شهر آذار من كل عام بيوم المرأة العالمي والذي يقام للدلالة على مكانة المرأة احتراماً وتقديراً لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ودورها في المنزل وفي تربية أولادها وتعليمهم.

وفي بعض الدول تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم تقديراً لعطائها اللامحدود.

قيمة استثنائية

رأت هند أحمد ( معلمة) أن يوم المرأة العالمي له قيمة استثنائية خاصة في فلسطين حيث تعاني المرأة الفلسطينية معاناة كبيرة بفعل الاحتلال، وتصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحقها و بمخالفة واضحة للقانون الدولي لحقوق المرأة والشعب الفلسطيني، لذلك يجب علينا أن نحييّ نضال المرأة المقاومة التي لا تبخل في الدفاع عن أرضها والتمسك بها.

تغيير نظرة

وتساءلت ازدهار( ربة منزل) في اليوم العالمي للمرأة: لماذا تقلل مجتمعاتنا من جهد المرأة ربة البيت؟ وكيف يمكن تغيير تلك النظرة القاصر؛ التي تحمل في طياتها مفاهيم خاطئة ؟ فهي إن لم تكن عاملة خارج المنزل ألا يجب أن نقدر جهدها، فعملها داخل المنزل يوازي خارجه، فهي المربية والمهتمة بشؤون المنزل وعائلتها ولكن من دون أجر؛ فأجرها الحقيقي سعادة عائلتها.

وتضيف؛ أتمنى أن يأتي اليوم الذي تقدر فيه تلك الجهود و لنتعامل مع تلك السيدة القابعة بين مسؤوليات منزلها كامرأة عاملة لديها دورها الذي تستحق عليه الأجر والتحية؟!

تخصيص أيام

وبحسب داليا محفوظ ( مرشدة اجتماعية) فإن المرأة تستحق تخصيص أيام للاحتفاء بها وبإنجازاتها، بعد المسيرة الطويلة التي خاضتها دفاعاً عن حقوقها وحقوق مثيلاتها؛ ولهذا يخصص العالم الثامن من آذار يوماً عالمياً للاحتفال بالمرأة وعيد الأم في الحادي والعشرين من ذات الشهر، لتكريم النصف الأجمل في المجتمع والاعتراف بدورهن ومساهماتهن في مختلف نواحي الحياة.

وأشارت إلى أن قضية المرأة ليست هامشية تتخذها بعض النساء حديثاً لقتل الفراغ والملل، ولإثبات أننا أفضل من جداتنا اللواتي حرمن من التعليم والعمل.

قضية المرأة كما يذكرنا الثامن من آذار سياسية واقتصادية وفكرية وأخلاقية وثقافية، هدفها تحرير طاقات النساء؛ نصف المجتمع لإثراء حياتهن وحياة الشعوب وعلينا ألّا ننسى نساء فلسطين، ونتذكر المخاطر التي تواجههن ، وأن نشجع كل الجهود الرسمية لرفع القهر عنهن وعودتهن إلى أن يعيشوا حياة آمنة خالية من العنف والتنمر والتمييز.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات الدورة «16» للمجلس الوزاري العربي للمياه والمؤتمر العربي السادس للمياه في ‏المملكة الأردنية لقاءات الأسبوع الثامن من الدوري السلوي الممتاز للسيدات جزيئات داخل الجسم تسبب الصداع النصفي دراسات آثارية جديدة تفضي إلى اكتشاف "أقدم أبجدية" بالعالم في سورية خبراء يقترحون تمويلاً جماعياً لمشروعات " الإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي" ..التعاونيات والمنصات الإلكترونية أدوات فعالة تنمية القدرات المهنية للمعلمين في ورشة عمل بمركز تطوير المناهج التربوية ضمانات أميركية للكيان وليس لحماية الاتفاق.. «وقف النار» في أول أيامه لا يخرج من دائرة الترقب والتوجس.. والضغوط ستتركز على لبنان قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية «مدرسين أو معلمي صف» دون مسابقة الفستق الحلبي يتبوأ أهم قائمة تصديرية اليوم.. 360 طناً صُدّرت.. وقريباً اتفاقية مع الصين لتسويق كميات يتفق عليها طهران ترحب بوقف اعتداء الكيان الصهيوني على لبنان