لماذا خسر منتخبنا الوطني بكرة السلة أمام فلسطين؟
تشرين- معين الكفيري:
تعدّ خسارة منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال أمام نظيره الفلسطيني بنتيجة ٦٦/٦٤ نقطة ضمن بطولة بيروت الدولية منطقية قياساً مع ضيق فترة التحضير وبغياب اللاعب المجنس جانيون بليك الذي يعدّ قوته الضاربة، والذي لم يشارك في المباراة بسبب عدم إصدار ناديه الشانفيل اللبناني موافقة على تحريره إلا للمباريات الرسمية، وهنا الأمر قانوني ولا يمكن مهاجمة إدارة النادي المذكور مادام أن القانون الدولي يلزمها تحرير لاعبيها الدوليين قبل ٤٨ إلى ٧٢ ساعة، وما حصل وجرى مع منتخبنا يجب أن يكون درساً لنا، وكي نتعامل دائماً بالقانون، وأن نضع العاطفة والأخوة والصداقة جانباً في تعاملاتنا وتسهيلاتنا واستقبالاتنا المبالغ بها أحيانا للضيوف والتي لا تلقى منهم بالمقابل سلوكاً يشبهها.
ومع خسارة منتخبنا الوطني الأول في البطولة مازالت الصورة ضبابية وغير واضحة وتوقع الجميع ضياعاً أكثر في صفوف المنتخب خصوصاً مع تجمع الفريق مع مدربه الجديد قبل يومين من انطلاق البطولة..
لذلك لن نخوض بالتفاصيل أكثر فالخسارة صارت أمراً معتاداً للأسف مع إرث اتحادات كرة السلة المتعاقبة الكبير المملوء بالخسارات المذلة وتقبل اللاعبين والإداريين لها.
وعلى إدارة المنتخب ومدربه الأرجنتيني بيتراشي العمل على نسيان الخسارة والاستعداد الجيد أمام منتخبي العراق ولبنان لتحسين الصورة والمستوى بعيداً عن النتيجة الرقمية، لأن هذه المشاركة تعدّ بمنزلة استعداد حقيقي لمنتخبنا قبل دخول تصفيات كأس آسيا التي تنطلق يوم الجمعة القادم بلقاء منتخب لبنان يوم الجمعة القادم في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق.
لم يرد على اتصالنا
حاولنا الاتصال مع أكثر من مدرب لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الخسارة، لكن مع الأسف لم يرد على اتصالاتنا.