زاخاروفا تنتقد ازدواجية المعايير والنفاق المرعب لدى الغرب
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ازدواجية المعايير وانتقائية التقييمات التي يطلقها مسؤولو الأمم المتحدة في التعاطي مع الوضع في كل من فلسطين وأوكرانيا.
وعلقت زاخاروفا على تصريحات الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك حول أحداث الشغب التي وقعت في مطار محج قلعة بجمهورية داغستان الروسية أول أمس: «نرى انتقائية مذهلة في التقييمات ونفاقاً مرعباً، عندما كان الحديث قبل يومين عن موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة، وعند قصف كييف لمحطة زابوروجيه النووية، لم يكن دوجاريك، الذي يمثل هذه المنظمة بالذات يعرف من يدين وما هي الكلمات التي يجب أن يختارها، على الرغم من أن الأمر كان يتعلق مباشرة بمجال مسؤوليته من حيث مقتل زملائه في العمل».
وكان دوجاريك قال أمس: «ندين بشكل لا لبس فيه أفعال وأقوال الأشخاص الذين حاولوا اقتحام مطار محج قلعة، وندين هذه الأعمال المعادية للسامية».
وأضافت زاخاروفا: «أما بالنسبة لمطاردة الناس فقط بسبب الأديان، فآمل أن تجد الأمانة العامة للأمم المتحدة الشجاعة لإدانة الاضطهاد الطويل الأمد الذي تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من قبل نظام كييف”, مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الرسمي “لم يتلفظا ولو مرة واحدة بكلمة واحدة دفاعاً عن الأرثوذكس في أوكرانيا، الذين تعرضوا للضرب والإذلال والطرد من كنائسهم والترهيب والاعتقال وتعرضوا لجميع أنواع الاضطهاد».
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على أن «البعثة الدائمة لروسيا الاتحادية قدمت للأمانة العامة للأمم المتحدة الكثير من المواد حول موضوع اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ولكن المنظمة لم ترد على ذلك بأي تعليق».