لتحقيق أكبر نسبة استيعاب للغزارات المائية المحتملة تأهيل وإنشاء أكتاف في وادي «السحل» غرب دير الزور
تشرين – مالك الجاسم:
تحضيراً لموسم الأمطار، و لتحقيق أكبر نسبة استيعاب للغزارات المائية المحتملة وتصريفها باتجاه نهر الفرات، بدأت مديرية الموارد المائية في دير الزور أعمال تأهيل وإنشاء أكتاف في وادي “السحل” على الجهة الغربية لمحافظة دير الزور.
وفي تصريح لـ”تشرين” أكد مدير الموارد المائية في دير الزور، المهندس محمد الرجب أن العمل تركز على إعادة تأهيل وإنشاء أكتاف ضمن المنطقة الآمنة من واديي “السحل” الشرقي والغربي ونقطة الالتقاء، لكونها تندمج في مجرى واحد قبل نهر الفرات بحوالي ألفي متر قريباً، ويأتي ذلك ضمن الأعمال الإسعافية التي يمكن القيام بها، لكون البادية غير آمنة للقيام بأي أعمال ضمن مجاري الأودية، والهدف من هذا العمل تحقيق أكبر نسبة استيعاب للغزارات المائية المحتملة وتصريفها باتجاه نهر الفرات.
وأضاف الرجب : قامت مديرية الموارد وبالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية ومؤسسة المياه وحوض الفرات الأدنى بتعزيل وتنظيف مجرى نهر الفرات الصغير، بهدف إحياء المحمية السمكية فيه كما كانت في السابق، بعد تأهيل جسر البعث الذي يربط أحياء المدينة بحي الحويقة.
وقبل ذلك تم تعزيل وتنظيف المجرى الصغير لنهر الفرات، الذي يمر ضمن المدينة، من “الزل” و”الطمي” والأوساخ المتراكمة، علماً بأنه لم تتم صيانته منذ عام ٢٠٢٠ كما تمت إزالة خمس سدات، كانت المجموعات المسلحة وضعتها بهدف قطع المياه عن المدينة، وتم تأمين مجرى المياه بالحد الأدنى، نظراً لعدم توفر الآليات الهندسية.