مطحنة الكسوة تتصدر المركز الأول بالإنتاج وتخطط لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 500 طن يومياً

تشرين – حسام قر باش:

حتى الآن، لاتزال مراكز شراء الأقماح مفتوحة في فرع دمشق بالمؤسسة السورية للحبوب ولا يوجد أي قرار بإغلاق أي مركز فيه، إنما تمَّ تحديد يومي الأحد والأربعاء أسبوعياً لاستلام ما تبقى من موسم الشراء 2023 لضعف الاستلامات و محدوديتها.
هذا ماصرَّح به مدير مطحنة الكسوة المهندس عامر الأسعد ل “تشرين” مؤكداً استلام حوالي 13 ألف طن قمح محلي قاسٍ للموسم الحالي في المركز و جارٍ استلام أي حمولة مهما كانت حيث تتراوح العينات التي تأتي للمركز بين 300 إلى 400 كغ.
وتابع: إن القمح المستورد الطري يورَّد بوصول البواخر لميناءي اللاذقية و طرطوس و لدى المطحنة ما يكفي لآخر السنة من أقماح حيث انتهى رصيد الرشَق الثالث و تتم المباشرة بأقماح الرشق الرابع الكافية لثلاثة أشهر و سيتم استلام أقماح الرشق الأول لعام 2024 الشهر القادم و تخزينه في صومعتي المطحنة التي تبلغ سعتهما التخزينية 100 ألف طن ما يعني أن الأقماح متوافرة و كافية و لا انقطاع لها أبداً حسب تأكيده.
بالمقابل، وصلت الطاقة الإنتاجية للمطحنة 450 طناً يومياً بعد أن كانت سابقاً 200 طن يومياً بعد تحديث خطوط إنتاجها وآلاتها لتتصدر بذلك المركز الأول لمطاحن القطر حسب تصنيف الوزارة والإدارة ،و أصبحت تزود بالدقيق أربع محافظات (دمشق و ريفها والقنيطرة ودرعا) وأحياناً السويداء كما ذكر.
و قال: تتميز المطحنة بأنها حديثة جداً وأعطالها قليلة تعمل على خطي إنتاج و تتفوق على باقي المطاحن من حيث انخفاض سعر تكلفة إنتاجية الطن الواحد التي تبلغ 4 آلاف ليرة فيما باقي المطاحن تبلغ تكلفة إنتاجها للطن من 7 إلى 20 ألف ليرة تبعاً لقدم آلاتها والأعطال المتكررة ،مبيناً العمل على خطة لرفع الطاقة الإنتاجية للمطحنة إلى 500 طن في اليوم من خلال إجراء تعديلات على الآلات بتأمين العقود اللازمة لها من قبل الإدارة و الفرع.
وأضاف الأسعد : توزع المطحنة دائماً يوم السبت 450 طن دقيق وهو أكبر إنتاج يوزع على مستوى مطاحن القطر بينما توزع بقية الأيام من 250 إلى 370 طناً بشكل يومي حسب حاجة المخابز ،لافتاً إلى تزويد 68 مخبزاً بالمحافظات الخمس بدقيق المطحنة منها 32 مخبزاً في الكسوة وريفها حيث تنتج من مخصصاتها اليومية من الأقماح ما نسبته 80٪ من الدقيق و 20٪ من مادة النخالة التي تستجرها مؤسسة الأعلاف.
ولاتزال عدم وثوقية التيار الكهربائي التي تتغذى به المطحنة من محطة دير علي أكبر مشكلة تعيق الخطة الإنتاجية للمطحنة حيث إن انقطاعها أو انخفاض الجهد( الرفة ) يؤدي لتوقف آلات المطحنة الإلكترونية لمدة ساعة ونصف فتتأخر بذلك إنتاجية المطحنة وتقل نسبة الطحن لحوالي 40 طناً، إضافة لمشكلة أخرى في نقص الكادر العمالي حيث يعمل في المطحنة 75 عاملاً منهم 35 عاملاً إدارياً و 40 عاملاً يعملون على تشغيل المطحنة وفق نظام الورديات مع أن الملاك العددي للمطحنة يبلغ 187 عاملاً كما أسلف.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
(وثيقة وطن) تكرم الفائزين بجوائز مسابقة "هذه حكايتي" لعام 2024..  د. شعبان: هدفنا الوصول لحكايا الناس وأرشفة القصص بذاكرة تحمل وطناً بأكمله معلا يتفقد أعمال تنفيذ ملعب البانوراما في درعا ويقترح تأجيل الافتتاح بسبب تأثر المواد اللاصقة بالأمطار الوزير الخطيب: القانون رقم 30 يهدف إلى حماية بنية الاتصالات من التعديات الوزير صباغ: إمعان الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني يعبر عن سياسات إرهابية متجذرة لديه الجلالي يبحث مع أعضاء المجلس الأعلى للرقابة المالية صعوبات العمل ووضع حد لأي تجاوزات قد تحدث طلاب المعهد الصناعي الأول بدمشق يركّبون منظومة الطاقة الشمسية لمديرية التعليم المهني والتقني أجواء الحسكة.. عجاج فأمطار الأضرار طفيفة والمؤسسات الصحية بجهوزية تامة لمعالجة تداعيات العجاج انطلاق فعاليات أيام الثقافة السورية في حلب بمعرض للكتاب يضم ألف عنوان أين وصلت عمليات الترميم والتأهيل لمتحف معرة النعمان وماذا عن متحف حماة وقلعتها؟ بسبب العاصفة.. أضرار مختلفة في الشبكة الكهربائية باللاذقية