رئيس نادي النبك إيهاب سميد.. سيداتنا بطلات الدوري وكرتنا في الدرجة الأولى ونطمح للممتازة
تشرين – أحمد الباشا:
يعد نادي النبك الرياضي من الأندية العريقة في محافظة ريف دمشق ومنطقة القلمون بشكل خاص، وفيه الألعاب الجماعية والفردية، وقد تميّز هذا النادي على الأخص بكرة اليد للسيدات، وحقق فريقه هذا العام بطولة الدوري.
وفي حوار مع رئيس نادي النبك الرياضي إيهاب سميد الذي حدّثنا عن ألعاب النادي وكوادره والألعاب المتميزة فيه، قال:
لدينا فريق للسيدات في كرة اليد حقق هذا العام بطولة الدوري، ونال ما أراد بالجد والمثابرة والتدريب والالتزام، وتفاني اللاعبات في تقديم مستوى يليق بهن وبناديهن وكنّ أهلاً لذلك وجديرات بحمل هذه المسؤولية، وفي العام الماضي أحرزت كرة اليد في نادينا بطولة كأس الجمهورية في فئتي السيدات والشابات، لكن في هذا العام لم يشارك فريق الشابات رغم تأهله في تجمعات البلاي أوف، وذلك لتزامن البطولة مع امتحانات الشهادة الثانوية العامة لكون هذه المرحلة مصيرية للشابات، لذلك امتنعنا عن المشاركة، وعمر كرة اليد في النادي طويل وقديم منذ أكثر من خمسين عاماً، وإنجازنا ليس حديثاً بل قديماً، وكرة اليد بشكل عام متميزة والأولى في النادي بالألعاب الجماعية، وهناك كادر مشرف على الفريق واللعبة، وهم على التوالي: الكابتن أروى الكسار، الكابتن فيصل غزال، مدرب حراس تمام عرب، ومدير الفريق جهاد شنور.
أما في كرة القدم، فقد شاركنا بفئتي الأشبال والناشئين على مستوى محافظة ريف دمشق، وحقق ناشئونا المركز الأول بفئتهم، وشاركنا أيضاً في التجمعات التجريبية، وكان لنا فيها مركز متقدم وبصمة، وهناك كادر يشرف على اللعبة مؤلف من: الكابتن شكيب النفوري، الكابتن باسم غزال، الكابتن ولاء منجويق، الكابتن أحمد كرام، والإداري الأستاذ محمد معسعس، ويوجد في النادي كل الفئات العمرية بكرة القدم، «براعم- أشبال- ناشئين- رجال».
وتابع سميد: فريق الرجال حالياً في الدرجة الأول، ونسعى للتجمع والتأهل إلى الدرجة الممتازة ومدرب الفريق الكابتن محمد حاج حسين له بصمة كبيرة وواضحة على الفريق من خلال الجهد الكبير الذي يبذله من أجل تطور الفريق ورفع مستواه ومن ثم تأهله للدرجة الممتازة.
وأضاف رئيس النادي: وفي كرة اليد الذكورية نعمل على إعادتها وحضورها وتألقها من جديد بشكل فعلي في فئتي الأشبال والناشئين، وإعداد فريق متكامل يكون ممثلاً للنادي في البطولات والاستحقاقات القادمة ومنافساً ونداً قوياً فيها يحصد النتائج الإيجابية، ويطمح دائماً لحصد البطولات وتحقيق أفضل النتائج.
أما فيما يتعلق بالألعاب الفردية، فلدينا في النادي ألعاب: المصارعة، الكاراتيه، الكيك بوكسينغ والشطرنج، وشاركنا في عدة بطولات على مستوى محافظة ريف دمشق وبطولة الجمهورية، وكذلك القوة البدنية، وكانت لنا نتائج إيجابية ومميزة حققها لاعبونا في تلك الألعاب، وتركت مشاركاتهم أثراً وبصمة تعزز مكانة النادي.
وبالعودة إلى كرة اليد، فإن لبواتنا ونواعمنا أول مرة يحققن بطولة الدوري بالسيدات خصوصاً أنه كانت هناك فرق كبيرة مشاركة فيها مثل الشرطة والكرامة، وهما فريقان كبيران ومنافسان عنيدان وندّان قويان.
كذلك قمنا بمشاركات عربية كان آخرها لفريق يد السيدات في البطولة التي أقيمت في الأردن مؤخرا، وكنت رئيساً للبعثة فيها.
النتيجة جيدة ومبشّرة نظراً لقلة المشاركات الخارجية لفريقنا، وقد زارنا مؤخراً منتخب العراق في كرة اليد للسيدات، وجرت لقاءات ودية، وحقق فيها فريق السيدات نتيجة إيجابية، وكان نداً ومنافساً لمنتخب العراق.
وختم رئيس نادي النبك الرياضي حديثه قائلاً: سنواصل العمل لتطوير الألعاب الجماعية والفردية واستقطاب الخامات الواعدة وصقلها وتهيئتها ورفد النادي بها، وكل الشكر والتقدير لمن يقف إلى جانب النادي ، وعلى الأخص الداعمين الذين يقدمون كل ما في وسعهم وإمكاناتهم من أجل ارتقاء النادي ونجاح ألعابة وتطويرها، والشكر أيضاً لمحبي النادي وجمهوره.