الصين تحذر من خطورة الوضع في غزة وتبدي استعدادها لتعزيز الحوار واستعادة السلام
أعلن مبعوث الصين إلى الشرق الأوسط، تشاي جيون، يوم الاثنين، عن الوضع الخطير في قطاع غزة، وأبدى قلقه من تصاعد الصراع بشكل كبير.
وحول ذلك أجرى تشاي جيون محادثات مع وزراء خارجية العديد من الدول، بما في ذلك فلسطين وكيان الاحتلال ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والنرويج، إضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكداً التزام الصين بالتواصل الوثيق مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الدول العربية.
وأعلن تشاي جيون استعداد الصين للقيام بجهود مكثفة لتعزيز الحوار، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة السلام في المنطقة، وتنفيذ حل يقوم على دولتين.
وشدد على أن الصين ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة و القنوات الثنائية بهدف تخفيف الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل علقت السفارة الصينية لدى واشنطن على أنباء نشر سفن حربية صينية في الشرق الأوسط بالقول «ضجة لا أساس لها» حيث علق المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو، على أنباء نشر سفن حربية صينية في الشرق الأوسط، ودعا إلى وضع حد للضجة التي لا أساس لها في هذا الصدد.
جاء في بيان ليو: «أسطول البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أبحر في مهمة مشتركة ويجري زيارات ودية للدول المعنية»، وأضاف: «ينبغي على الأطراف المعنية احترام هذه الحقائق ووقف المبالغة التي لا أساس لها».
وتأتي أنباء نشر سفن بحرية صينية في الشرق الأوسط وسط احتدام الصراع الفلسطيني – “الإسرائيلي”، حيث أفادت وسائل إعلام في وقت سابق بأن ست سفن حربية صينية، من بينها مدمرة صواريخ موجهة، تعمل في الشرق الأوسط منذ الأسبوع الماضي، كما تضمنت تلك الخطوة مناورة مشتركة مع البحرية العمانية.
ووفقا لتقارير إعلامية، شاركت البحرية الصينية في عمليات انتشار روتينية في الشرق الأوسط منذ أيار، حيث نفذت مهام مرافقة للشحن.