افتتاح معرضي “المكننة الزراعية” و “الدواجن ومستلزماتها”.. وزير الزراعة لـ “تشرين”: سورية من الدول التي تصنع الأدوية واللقاحات البيطرية وتصدر كميات للخارج
تشرين- نور ملحم- شمس ملحم:
بمشاركة أكثر من 50 شركة متخصصة انطلق مساء اليوم الدورة الأولى من معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية ومستلزماتها آغرو سيريا ٢٠٢٣ تحت رعاية وزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي والاقتصاد والتجارة الخارجية وبالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين ، وبشراكة استراتيجية مع غرفة إيران وتنظيم مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات.
يشارك بالمعرض أهم الشركات المحلية والدولية ذات الاختصاص حيث سيتم عرض أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول الرائدة والهندسية والزراعية المتطورة كمعرض رئيسي يسلط الضوء على تطورات القطاع الزراعي في المنطقة والآفاق والتطلعات المستقبلية وتعزيز الإنتاج الزراعي والصناعات الزراعية كأحد ركائز تنمية الاقتصاد الوطني، وتعزيز مستوى الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي بأعلى معايير الجودة والكفاءة.
حيث أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطناعلى أهمية هذا المعرض فهو يعطي فرصة للاطلاع على المنتجات الزراعية الجديدة التي دخلت إلى السوق ويفسح لهم المجال لتبادل المعلومات والمعرفة وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والتقنيات الحديثة التي دخلت إلى سورية، لافتاً إلى أن الوزارة تشارك بجناح خاص تعرض فيه مجموعة من المنتجات والخدمات الزراعية التي تقدمها الوزارة للثروة الحيوانية، إضافة لنتائج البحث العلمي الزراعي في مجال المحاصيل والدواجن والإنتاج الحيواني والأدوية البيطرية.
لافتاً إلى أن أن تطوير القطاع الزراعي والنهوض به مسؤولية الجميع لأنه عماد الاقتصاد الوطني سواء بأنواع الزراعات أو بدعم الفلاحين ليتمكنوا من العودة للاستثمار الزراعي وهذا يحتاج إلى تعاون الجميع.
وأكد مدير مجموعة مشهداني الدولية للمعارض خلف المشهداني أن المعرض يقدم فرصة مثالية للمتخصصين تمكّنهم من استكشاف نطاق واسع من المعدات والتقنيات الزراعية، بالإضافة إلى مقابلة كبار صناع القرار ووضع خارطة طريق تحقق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في هذا المضمار.
ومن جهة أخرى افتتح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا معرض الدواجن ومستلزماتها البيطرية والزراعية بدورته الخامسة على أرض مدينة المعارض بدمشق.
المعرض الذي تنظمه شركة “ديزرت روز” لتنظيم المعارض والمؤتمرات ودعم اتحاد الغرف الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في سورية يستمر لغاية ال 25 من الشهر الراهن بمشاركة 40 شركة محلية ودولية منتجة للأدوية البيطرية والأعلاف ومتمماتها ومستلزمات الإنتاج ويضم مختلف صناعات الأدوية واللقاحات والخدمات البيطرية والتجهيزات الزراعية والآلات ومعدات الدواجن وتجهيزات الري الحديث والأعلاف والمبيدات والأسمدة وأدوية مكافحة الأعشاب الضارة وأمراض الحيوان وكل مستلزمات الزراعة الحديثة.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا شدد على أهمية قطاع الدواجن في سورية لدوره في تأمين الأمن الغذائي للمواطن السوري وباعتباره أحد القطاعات الهامة التي توفر فرص عمل كبيرة لسكان الريف وهو قطاع يعتمد على الأعلاف وعلى التربية المغلقة وبالتالي هو قطاع هام جداً لأنه يوفر اللحوم الأرخص نسبة إلى اللحوم الحمراء.
وأضاف قطنا في تصريح لـ ” تشرين”: إن سورية متقدمة في إنتاج هذه المواد ولا تحتاج إلى استيراد بعض المواد الاولية اللازمة لتصنيع.
لافتاً إلى أن بلدنا تعد من الدول التي تصنع الادوية واللقاحات البيطرية بشكل جيد وتصدر كميات كبيرة منها إلى عدد من دول العالم وتستورد مستلزمات تصنيع هذه الادوية من روسيا خاصة وبعض الدول الاخرى.
ونوه قطنا أن المهم في هذه المعارض أن نجد فيها ما هو جديد وهناك بعض الأدوات والمعدات الجديدة التي وجدناها معروضة في بعض الأجنحة ودائماً العلم يتطور والمستلزمات تتطور والتربية تتطور، وعند وجود مثل هذه المعارض تكون وسيلة في تطوير أساليب العمل والإنتاج وزيادة الأثر الربحي لتوفير المنتج للمواطن السوري، وأن هناك ارتفاعاً في التكاليف تنعكس على ارتفاع الأسعار وهناك ضرورة أن يكون هناك زيادة في الإنتاجية ليكون هناك تخفيض في الأسعار وهذه الدائرة التي يجب دائماً أن تكون متابعة ونعمل عليها وهي دائماً في مصلحة المنتج والمستهلك.
بدورها أكدت رشا عيسى مديرة العلاقات العامة للشركة المنظمة في تصريح لـ ” تشرين” أهمية المعرض في ظل الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية. مشيرة إلى أنه من المعارض الأساسية والمهمة كونه صلة تواصل بين المنتجين ومن خلاله يمكن نقل الخبرات والتقانات الحديثة المتبعة عالمياً إلى المربين وبالتالي تطوير الإنتاج.
عدسة: طارق الحسنية