معلمو حمص يتضامنون مع صمود غزة
تشرين: ميمونة العلي:
تنديداً واستنكاراً لما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة من جرائم وحشية، و تضامناً مع أهلنا في فلسطين المحتل، نظّم معلمو حمص اليوم وقفة تضامنية مع شعبنا الصابر المحتسب في قطاع غزة شجباً واستنكاراً للتوحش الصهيوني ضد الشعب الأعزل من نساء وأطفال في غزة المحاصرة.
وأوضح نقيب معلمي حمص طوني حنا أن المقاومة الفلسطينية سطّرت بطولة جديدة في التصدي للعدوان ضد المحتل الصهيوني الغاشم، وهذه الصفحة من البطولة عزّزت الإيمان والأمل بالنصر واستعادة الحقوق المغتصبة وهي تأكيد جديد أن «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلّا بالقوة».
بدوره أكد مصعب العكام رئيس شعبة المدينة الأولى لنقابة المعلمين أنّ بطولات غزة اليوم وصمودها الأسطوري يخط بعداً مشرفاً للنصر، يُرسم بدماء الشهداء، وندين الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قصفه لمستشفى المعمداني وهي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ونطالب بتحرك دولي لمحاسبة هذا الكيان ومن يقف خلف هذه المجازر.
رزان فرجاني أمين عام مساعد لاتحاد المعلمين العرب، بيّنت أن عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تأتي رداً حاسماً على إجرام الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاك الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني، والسياسة العدوانية والتوسعية التي يتبعها الكيان الصهيوني، وتأكيداً جديداً على أن إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيلي وآن للعرب أن يوحِّدوا مواقفهم تجاه أبنائنا في غزة، وعلى مصر أن تفتح المعبر للدواء والمساعدات.
بدوره أوضح عبد السلام حداد عضو المكتب التنفيذي لنقابة معلمي سورية أن جماهير المعلمين في سورية تقف مع شعبنا الباسل في غزة، فالجور الصهيوني لم يقف عند حدّ قصفه البشر والحجر حتى طال المشفى المعمداني، بل قطعوا الدواء والغذاء عن مليوني مدني في غزة ويجب أن نوحِّد الصفوف حيال ما يحدث.
علياء العلي وغنوة اليوسف معلمتان من حمص أوضحتا أن الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة جرائم إبادة وحرب، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره بالشكل الصحيح في محاسبة قادة الكيان المجرم الغاصب للأرض الفلسطينية وعدم التعامل بازدواجية المعايير حيال ما يجري في غزة.