رغم مضي نحو شهر.. هل دخلت تعويضات الأضرار في دوامة الروتين؟
تشرين – طلال الكفيري:
رغم مضي نحو شهر على موافقة وزارة الزراعة على صرف تعويضات الأضرار لمزارعي السويداء، ولاسيما الذين تضررت أشجارهم المثمرة “تفاح- عنب- لوزيات”، من جراء موجة الصقيع والهطولات الرعدية في شهري نيسان وأيار، إلا أن المزارعين لم يحصلوا على هذه التعويضات لتاريخه.
التأخر باستلام هذه التعويضات، التي على ما يبدو دخلت في دوامة الروتين، سيكون لها حسب الفلاحين الذين التقتهم “تشرين” انعكاسات سلبية على واقعهم الزراعي، ولاسيما أمام ما هو مترتب عليهم مع بدء الموسم الزراعي من متطلبات زراعية، كشراء مستلزمات الإنتاج لزوم الموسم الزراعي، وحراثة أراضيهم، والأهم تسديد المترتب عليهم من التزامات مالية للصيدليات الزراعية، ولاسيما أنه لم يعد هناك أي عائق أمام قرار الصرف، وخاصة بعد أن وافقت وزارة الزراعة على المبلغ المقترح من اللجنة الزراعية الفرعية في السويداء البالغ نحو 1.200 مليار ليرة.
وفي هذا الصدد أشار رئيس اتحاد فلاحي السويداء حمود الصباغ لـ«تشرين» إلى أنه تم التواصل مع مديرية زراعة السويداء والمصرف الزراعي التعاوني حول مصير هذه التعويضات، فكان الجواب أنه سيتم صرفها مع بداية الأسبوع القادم، ولفت إلى أن المزارعين الذين تضررت أشجارهم المثمرة من جراء موجة الصقيع يتجاوز عددهم سبعة آلاف مزارع، وأن التعويض يمنح للفلاحين الذين تجاوزت أضرارهم 50 بالمئة.