وقفة تضامنية حاشدة في جامعة تشرين دعماً للشعب الفلسطيني: قضية فلسطين لن تموت أبداً لأنها عقيدة في وجداننا
تشرين- صفاء إسماعيل
دعماً وتاييداً لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ونضاله وصموده في وجه العدوان الصهيوني، نظم طلبة جامعة تشرين اليوم وقفة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني حيث رفع المشاركون أعلام سورية وفلسطين، ولافتات داعمة للشعب الفلسطيني ونضاله في سبيل استعادة حقوقه المغتصبة.
وبين رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن لـ«تشرين» أن هذه الوقفة التضامنية تؤكد وقوف سورية الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني وممارساته الوحشية، ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين المحتلة.
بدورها، أكدت أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتورة ميرنا دلالة أن الوقفة التضامنية التي نفذها طلبة جامعة تشرين اليوم هي ترجمة على أرض الواقع بأن قضية فلسطين لن تموت أبداً لأنها عقيدة في وجداننا، وأضافت: أثبت التاريخ ولا يزال يثبت يوماً بعد يوم أن الطغيان سينقلب يوماً على صاحبه وستردعه لغة القوة والصمود التي جعلتنا مستمرين حتى اللحظة.
وحسب دلالة، قراءة التاريخ أثبتت أن الشعوب المقاومة ستنتصر ولو بعد حين، وأن الذي حدث هو الرد الذي يفهمه العدو المتغطرس والمغتصب للمقدسات، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية تكتب تاريخاً جديداً في ملحمة «طوفان الأقصى» التي اجتاحت وما تزال تجتاح الكيان الصهيوني المحتل، وقد فرضت واقعاً جديداً على العالم الذي لا يعرف الخضوع للمحتل ولا يقبل الاستسلام لأعداء الإنسانية.
وتوجهت دلالة إلى الشعب الفلسطيني باسمها واسم طلبة جامعة تشرين: تحية مباركة للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت وتثبت أن هذا العدو المغتصب الصهيوني هو كيان من رماد.
ونوهت دلالة بأن شبابنا أثبتوا اليوم أنهم على درجة عالية من الوعي، وأن القضية الفلسطينية في عقولهم ووجدانهم، مشيرة إلى أن ما حدث في فلسطين المحتلة أثبت معدن الشعوب الحقيقي، ومن هو الإنسان المنتمي والوطني بشكل حقيقي، مضيفة، شبابنا يستحقون 100% بانتمائهم وولائهم لقضيتنا على المستوى المحلي، وللقضية الفلسطينية التي كانت دائماً وستبقى هي البوصلة الحقيقية لنا ولأهدافنا.
بدورهم، أعرب عدد من طلبة جامعة تشرين في تصريح لـ «تشرين» عن دعمهم للمقاومة وللشعب الفلسطيني الصامد في فلسطين، معربين عن تضامنهم وتأييدهم لصموده ونضاله في سبيل استعادة حقوقه المغتصبة وتحرير أرضه المحتلة.
وأكد الطلبة أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستبقى إلى الأبد هي البوصلة الحقيقية، وأنها لن تموت بالتقادم، رغم كل تصعيد الكيان الصهيوني بالعنف والعدوان واستمالة القوى الخارجية للتباكي على ما يحصل للمستوطنين وقادة الكيان في فلسطين الأبية الصامدة.