أحزاب وقوى لبنانية تدين الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في حمص
أدانت أحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية الجريمة الإرهابية التي استهدفت أمس حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأكد الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود في بيان أنّ الجريمة تأتي في سياق المؤامرة المستمرة ضدّ سورية وشعبها عبر مخطّط أمريكي صهيوني، ومعهما أطراف إرهابية وتكفيرية تحت مسمّياتٍ عدّة.
وأضاف لحود: “يحاولون إخضاع الشعب السوري بطرق عدة ولجؤوا إلى الحصار في محاولة قتل جماعيّة له، إلا أنه صمد مراراً”، معرباً عن ثقته بـ “أن ما حصل سيزيد من عزيمة الجيش السوري الذي بقي صامداً، والذي سيخرج منتصراً مهما طالت الحرب”.
وأعرب لحود عن تعازيه الحارة للقائد العام للجيش والقوات المسلّحة الفريق بشار الأسد وللشعب السوري على هذا المصاب الجلل.
بدوره أكدَّ وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنَّ سورية ستبقى صامدة، ومهما استهدفها الإرهاب والعدو الإسرائيلي ستنتصر، مضيفاً: “كل العزاء لسورية والرحمة للشهداء الأبرار”.
إلى ذلك تقدم حزب الله في لبنان بأسمى آيات العزاء ومشاعر المواساة والحزن من سيادة الرئيس بشار الأسد والجيش السوري على ضحايا الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص، مشيراً الى أن “هذه الجريمة تؤكد على طبيعة المعركة المتواصلة مع المجموعات الإرهابية ومشغليها الإقليميين والدوليين وعلى خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ضد سورية”.
وجدد حزب الله وقوفه التام إلى جانب القيادة والجيش والشعب السوري في هذه المعركة ،معرباً عن ثقته بأن “سورية ستزداد قوة وصلابة وعزيمة وستنتصر وتحافظ على وحدتها وسلامة شعبها”.
من جهته أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان الجريمة الإرهابية على الكلية الحربية بحمص، وقال: “هذه المجزرة الإرهابية تضاف إلى سلسلة مجازر وحشية ارتكبتها المجموعات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب، وكلها جرائم موصوفة ضد الإنسانية”، لافتاً إلى أن “صمت المؤسسات الدولية حيالها تغطية عليها، واعتراف بالخضوع للمشيئة الأميركية الصهيونية، ما يجعلها شريكا في الإرهاب”.
وأكد بيان الحزب أن “كل الأعمال الإجرامية التي دأبت عليها مجموعات الإرهاب ورعاتها لن تنال من إرادة السوريين وصمودهم”.
وقدم المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية أسمى آيات التعزية والمواساة للسيد الرئيس الدكتور بشار الاسد والشعب والجيش السوري، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وقال المكتب في بيان له: “هذا الاعتداء يعبر عن حقد الإرهابيين ومن وراءهم تجاه سورية ومواقفها وصوابية قرارات قيادتها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تريدها بعض قوى الاستعمار مفتوحة، لتترافق مع الحصار الظالم الذي يفرض على سورية”.
واعتبر المكتب أن هذا الاستهداف الجبان الذي يتزامن مع ذكرى حرب تشرين التحريرية سيزيد من عزيمة وإصرار سورية على القضاء على كل البؤر الإرهابية وداعميها.
من جانبه استنكر رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير هذه الجريمة النكراء، وقال: إن هذا الاعتداء هو استهداف للعالم أجمع، وإن المجموعات الإرهابية عدوة للإنسانية جمعاء، مشدداً على ضرورة القضاء عليها بالوسائل كلها أينما وجدت.