بمشاركة سورية… انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية في طهران
تشرين:
انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والغبارية، بمشاركة وفد سورية وممثلين عن 50 دولة و15 مؤسسة دولية و250 خبيراً وأستاذاً جامعياً وممثلي المؤسسات التنفيذية والبحثية والتعليمية.
وسيشهد المؤتمر اجتماعات متخصصة في مجال التنبؤ والإنذار بالغبار وأضراره وتداعياته، وإنشاء مركز إقليمي للإنذار المبكر عن العواصف الرملية والغبارية في غرب ووسط آسيا.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمته خلال المؤتمر أن التنمية دون إيلاء الاهتمام بالبيئة والملوثات هي أحد أسباب زيادة الغبار، مشيراً إلى أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلماً للإنسانية والبيئة.
ولفت رئيسي إلى أن الجفاف وقلة هطول الأمطار والاستخدام غير السليم للموارد المائية من الأسباب المهمة لزيادة ظاهرة الغبار وانتشاره، مشدداً على أن التآزر والتقارب والمشاركة بين الدول هو السبيل لعلاج هذه المشكلة.
وقال الرئيس الإيراني: “ينبغي أن يكون هناك ضمان لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالبيئة، وإلا فإن أولئك الذين يملكون السلطة سيعرضون البيئة للخطر”، مبيناً أن التقارب بين الحاضرين في هذا الاجتماع سيجعل الدول المتقدمة تدرك أن مصالح الشعوب والحفاظ على البيئة هي في غاية الأهمية.
ويضم وفد سورية إلى المؤتمر كلاً من معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون البيئة معتز دوه جي والمنسق الوطني لاتفاقية مكافحة التصحر في سورية عماد المرعي، والوزير المفوض بالسفارة السورية في طهران الدكتور توفيق أبو غالون.
يذكر أن إيران تعتبر من الدول الرائدة في مواجهة أزمة الغبار، ونشطت في مجال مكافحة التصحر والغبار لسنوات عديدة.