أول مرة في درعا.. اتحاد للجمعيات التعاونية للنقل
تشرين – وليد الزعبي:
جرى افتتاح مقر لاتحاد الجمعيات التعاونية للنقل في درعا يعد الأول من نوعه في المحافظة، وذلك بغية الاهتمام بشؤون قطاع النقل والعاملين فيه، والعمل باتجاه تذليل صعوباته وتنظيم واقع العمل فيه.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية للنقل في درعا عماد الدغيم ل”تشرين” إلى أن مساعي إحداث وافتتاح الاتحاد في محافظة درعا استمرت لثلاث سنوات، حيث تم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الواجبة لذلك، مع تأسيس ١٠ جمعيات على مستوى المحافظة، ولا سيما جمعيات درعا المدينة ونوى وإزرع والصنمين وإبطع ونصيب وتجمعات النازحين إضافة إلى جمعيات مالكي الباصات ومالكي الشاحنات ومالكي التكسي العمومي.
الغنيم بين أن للاتحاد أهدافاً اجتماعية واقتصادية تتمثل بترسيخ الملكية الجماعية التعاونية لوسائل النقل والاستفادة من مبادرات المواطنين في هذا المجال وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة في المحافظة ووزارة النقل، والدفاع عن مصالح الأعضاء وحقهم في أجور نقل عادلة وحمايتهم من أي ممارسات خاطئة قد تحصل ضدهم في هذا المجال، والمساهمة في تحقيق خطة الدولة لتحقيق التقدم العلمي والثقافي والاجتماعي وتبادل الخبرات في قطاع النقل، والعمل على تنظيم النقل داخل المحافظة والدول المجاورة، وإحداث صندوق للمتضررين من حوادث السير والكوارث الطبيعية والمرض والوفاة حسب نظام صندوق المساعدة الاجتماعية.
تجدر الإشارة وفقاً لما ذكره الدغيم إلى أسطول في درعا سواء داخل المحافظة أو خارجها كبير، ويشتمل على نحو ٤ آلاف آلية متنوعة، ولا شك أن تأطير عملها وتنظيمه وفق صيغة تعاونية تشاركية يسهم إلى حد ما في حل معوقاتها والنهوض بواقع عملها بالتنسيق مع وزارة النقل ومحافظة درعا والجهات ذات العلاقة، علماً أن أهم توجهات الاتحاد حالياً هو الانطلاق نحو تأمين وسائل نقل جماعي ذات ملكية مشتركة أو تعود ملكيتها للاتحاد واستثمارها بشكل يساعد في التخفيف من حدة أزمة النقل والمساهمة بتأمين نقل الركاب.