لافروف: حل النزاعات الدولية يجب أن يكون على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حل النزاعات الدولية يجب أن يكون على أساس مبدأ عدم تجزئة الأمن، وعلى أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومن بين ذلك الوضع في أوكرانيا.
ونقل موقع RT عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل بينتو في كراكاس: “دعونا نتذكر التصريحات الأخيرة لممثلي نظام زيلينسكي الذين طالبوا بعودة شبه جزيرة القرم وهددوا أو بالأحرى توعدوا بسرور أنه بمجرد حدوث ذلك، سوف يدمرون اللغة الروسية والثقافة الروسية في شبه جزيرة القرم، وجعل الثقافة الأوكرانية والعالمية تهيمن هناك”.
وأضاف لافروف: “إن مثل هذه الانكسارات تحدث في الثقافة العالمية وقد رأينا ذلك بالفعل، وأنا مقتنع بأن هذه التصريحات الديماغوجية مفهومة والغرض منها ومعناها مفهوم”.
وشدد لافروف على أنه لا ينبغي لأي دولة أن تعزز أمنها على حساب الآخرين وتخلق تهديدات لأي أحد.
من جهة ثانية قال لافروف: إن واشنطن أساءت بشكل صارخ استخدام وضع الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة بعد التردد في إصدار تأشيرات دخول لجميع أعضاء الوفد الروسي الذي سيشارك في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وأضاف: “لقد حصلنا على تأشيرات ولكن كما هو الحال دائما تم ذلك من خلال إساءة استخدام جسيمة لوضع الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة، فقد ترددوا لفترة طويلة ثم أصدروا التأشيرات ولكن ليس للوفد بأكمله، حيث لم يتم إصدار تأشيرات لبعض أعضائه والصحفيين الروس”.
وأوضح لافروف أن واشنطن لم تشرح بأي شكل من الأشكال تصرفاتها في مسألة إصدار التأشيرات.
من جانبه، قال بينتو: إن روسيا وفنزويلا أحرزتا تقدما في تطوير نظام مالي يتجاوز نظام “سويفت”، كما أنهما تنفذان نظام الدفع الروسي “مير”.
وأضاف الوزير الفنزويلي: إن روسيا وفنزويلا اتفقتا على المضي قدما في جميع مجالات التعاون الثنائي والدولي، “خاصة الطاقة والمالية والطيران والنقل البحري والتجارة.
وكان الوزير الروسي وصل إلى العاصمة الفنزويلية في زيارة رسمية كجزء من جولة في دول أمريكا اللاتينية بدأها من البرازيل.