أكثر من ٧ آلاف سلعة تطرحها «السورية للتجارة» في ١١٤٥ مركزاً.. ومساعٍ لتدخل أوسع بأسعار ترضي المواطنين
تشرين – مركزان الخليل:
بإمكانات متواضعة وصعوبات تسويقية كبيرة، تحمِّل المؤسسة السورية للتجارة وفق رأي مديرها العام زياد هزاع مسؤولية تحقيق نوع من التوازن السعري في الأسواق المحلية, ومحاولة استيعاب ما يحدث من خضات وعدم استقرار للأسعار.
ووفق هزاع فقد وصلت حالة الانتشار للمؤسسة عبر أكثر من 1145 مركزاً تسويقياً في مختلف المحافظات، منها 64 مستودعاً لتخزين المواد و47 مركز جملة وحوالى 19 مجمعاً استهلاكياً و15 وحدة تبريد، لافتاً إلى أن المؤسسة تتعامل مع أكثر من سبعة آلاف سلعة متنوعة ومختلفة من حيث الكم والنوع، تأتي في مقدمتها السلع الغذائية تليها السلع الهندسية والمنسوجات والكهربائيات والكيميائية وغيرها، ناهيك بالسعي الدائم لإدخال مراكز جديدة وصالات يمكن من خلالها توسيع دائرة التدخل الإيجابي وإنفاق استثماري تتجاوز قيمته 15 مليار ليرة وفقاً لخطة هذا العام.
وبالنسبة لمشتريات المؤسسة بحسب هزاع، فقد قدرت منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بأكثر من 121 مليار ليرة , ومبيعات إجمالية للفترة نفسها تتجاوز 170 مليار ليرة، منوهاً بالحالة الربحية من عمليات المتاجرة والبيع بأسعار معقولة ومخفضة عن الأسواق بنسب تتراوح ما بين 15- 30% محققة أرباحاً قيمتها أكثر من 12 مليار ليرة، إلى جانب إيرادات النقل التي تجاوزت ٤ مليارات ليرة , ووحدات التبريد 1,5 مليار ليرة, وإيرادات أخرى تندرج ضمن عمل المؤسسة، حيث قدرت القيمة الإجمالية لهذه الأنشطة بأكثر من 20 مليار ليرة.
وتوقع هزاع مضاعفة هذه الأرقام خلال الفترة القادمة وتجاوز معوقات العمل التي تكفل تدخلاً إيجابياً جيداً وفق الخطط الموضوعة للمؤسسة من قبل الجهات الوصائية والحكومية.