مكافحة ٢٠٠ هكتار قمح بدرعا تجاوزت إصابتها بالسونة العتبة الاقتصادية
تشرين – وليد الزعبي:
تسبب حشرة السونة أضراراً ليست بقليلة لمحصول القمح في حال تجاوزت العتبة الاقتصادية، ولاسيما لجهة خفض الإنتاج وتدني الوزن النوعي للحبوب المصابة وانخفاض جودة الطحين الناتج عنها، ولهذا تحرص مديرية زراعة درعا وبتوجيهات من وزارة الزراعة على مكافحة الحشرة ضمن المساحات التي تجاوزت الإصابة فيها العتبة الاقتصادية.
وكشف المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا ل”تشرين” أنه من خلال جولات الفنيين في دائرة وقاية النبات، تبين أن الإصابة بحشرنة السونة في معظم حقول المحافظة دون العتبة الاقتصادية، باستثناء بعض الحقول في منطقة غرب مدينة نوى (طريق الناصرية)، حيث تجاوزت فيه الإصابة العتبة الاقتصادية.
وأشار مدير الزراعة إلى أنه تمت مباشرة عملية المكافحة للمساحات المصابة، حيث بلغت المساحة التي تمت مكافحتها حتى تاريخه ٢٠٠ هكتار، علماً أن المديرية قدمت الجرارات والمرشات والمبيدات اللازمة للفلاحين أصحاب الحقول المصابة مجاناً، فيما لاتزال عمليات التحري مستمرة وسيتم إجراء المكافحة لأي مساحات جديدة تتجاوز فيها الإصابة العتبة الاقتصادية، وهي وجود ٣ حشرات أو ٨ حوريات في المتر المربع الواحد.
من جهته المهندس حسن الصمادي رئيس دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة درعا، ذكر أنه تمت حتى تاريخه عمليات مكافحة فأر الحقل في مساحة ٧٥٦٠ هكتاراً، فيما لم يلاحظ من خلال الجولات الميدانية والتحريات التي يقوم بها الفنيون حتى الآن أي إصابة بمرض صدأ القمح، مناشداً الفلاحين ضرورة الإبلاغ عند ملاحظة أي إصابات بالسونة أو فأر الحقل أو الصدأ ليصار إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحتها.
تجدر الإشارة إلى أن المساحة المنفذة بالقمح المروي على مستوى المحافظة تبلغ ١١١٣٠ هكتاراً بنسبة تنفيذ ١٠٦٪ من المخطط البالغ ١٠٥٠٠ هكتاراً، والمساحة المنفذة بالقمح البعل وصلت ٦٩٦٢٥ هكتاراً بنسبة تنفيذ ٨٤٪ من المخطط البالغ ٨٢٨٨٧ هكتاراً، أما المساحة المنفذة بمحصول الشعير فبلغت ٣٢٤٢٢ هكتاراً بنسبة تنفيذ ١٠٠٪.