من المبكر حصر الأضرار التي ألحقتها أمطار نيسان..
تشرين – زهير المحمد:
ألحقت أمطار نيسان الغزيرة والتي شهدتها معظم المحافظات خسارة بمساحات من المحصولات الزراعية، نتمنى ألّا تكون كبيرة إذ لا معلومات وافية بعد عن حجم تلك الأضرار.
مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية يكشف عن حصيلة أولية للخسائر
وفي هذا الصدد، أوضح ل “تشرين” مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة محمد أبو حمود أنه من المبكر حصر الأضرار التي ألحقتها أمطار نيسان بالمحصولات الزراعية نتيجة للطمر والسيول، مؤكداً أن اللجان المشكلة تقوم حالياً بحصر الأضرار في معظم المناطق المتضررة التي تبلغت عنها.
ووفقاً لمدير الصندوق فإنه وكحصيلة أولوية لأضرار الأمطار وردت تقارير عن وجود تضرر مساحات من المحصولات في عدد المحافظات، ففي محافظة دير الزور هناك أضرار بالمحصولات نتيجة السيول، وفي الحسكة أيضاً يوجد أضرار بفعل السيول والانجرافات، وفي حمص بلغنا عن وجود تضرر بالمزروعات بريف المحافظة الشرقي بالقرب من الشعيرات، وفي حماة هناك أضرار بالمزروعات في الريف الشرقي نتيجة لتساقط البرد، وفي حلب هناك مساحات تضررت كذلك بالبرد.
مجدداً تأكيده بأن اللجان باشرت بأعمال حصر وتوثيق الأضرار، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عنها مباشرة بعد الانتهاء من حصرها، وبعدها سيتم تعويض المزارعين المتضررين.
مضيفاً: ليس من الضروري أن تتضرر المحصولات بغمر الأمطار إذ من الممكن بأن تكون خيراً، لاسيما إذا رافقتها أيام مشمسة.
وفيما يتعلق بأضرار التنين البحري الذي شهدته محافظة اللاذقية منذ عدة أيام، نوه أبو حمود بأنه تم إحصاء تضرر 20 بيتاً بلاستيكياً منها 9 بيوت مؤمنة، و11 بيتاً غير مؤمن.
وفي سياق آخر، أكد مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد حيدر أن أمطار نيسان كانت عامة إذ شهدتها معظم المحافظات، منوهاً بأهميتها لكل المحصولات لاسيما البعلية منها وفي مقدمتها محصول القمح.
وأكد حيدر أن وقع أمطار نيسان سيكون خيراً على المحصولات الشتوية لاسيما الشعير والقمح، إذ ستساهم بتحسين استطالتهما ونموهما، وسيبعد عنهما شبح اليباس والجفاف.