«واشنطن بوست» تنشر معلومات عن الشخص الذي سرب وثائق البنتاغون السرية
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الشخص الذي يقف وراء التسريب الهائل لوثائق عسكرية أمريكية سرية, عمل في قاعدة عسكرية ونشر أسراراً حساسة تتعلق بالأمن القومي, في مجموعة على الإنترنت.
وقالت الصحيفة في تقرير لها, أمس, إن التسريب تم بناء على مشاركة من عضو في مجموعة الدردشة على منصة ديسكورد, التي ظهرت فيها الوثائق, حيث كان المسرِّب يعرف باسم «OG» على المنصة.
وأضافت: نشر أحد المشاركين المعروف بـ«OG» في تجمع مكون من حوالي عشرين شخصاً على منصة ديسكورد المشهورة بين اللاعبين في عام 2020, رسالة تحتوي على «اختصارات ومصطلحات غريبة» في العام الماضي.
وتحدثت الصحيفة إلى أحد أعضاء المجموعة, الذي قرأ بعناية رسالة «OG» بالإضافة الى مئات الرسائل الأخرى التي نشرت على مدار عدة أشهر, زعم المتحدث «أنها ترجمات تقريبية لوثائق استخباراتية سرية», مشيراً إلى أن «OG» جلب المواد إلى منزله من عمله في «قاعدة عسكرية».
وقال: «ادعى OG أنه قضى جزءاً من يومه داخل منشأة آمنة تحظّر الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى, والتي يمكن استخدامها لتوثيق المعلومات السرية الموجودة على شبكات الكومبيوتر الحكومية أو التخزين المؤقت من الطابعات».
البنتاغون بدأ التحقيق في تسريب على الشبكة الاجتماعية لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة و«ناتو» لتعزيزها, مشيراً إلى أن الوثائق المؤرخة في أوائل آذار, نشرت على «قنوات موالية للحكومة الروسية» على تطبيق «تلغرام».