مختبر كندي يكشف عن برنامج تجسس إسرائيلي جديد يستهدف صحفيين وسياسيين
أعلن مختبر «سيتيزن لاب» الكندي عن برنامج تجسس إسرائيلي جديد يشبه برنامج «بيغاسوس» جرى استخدامه لاستهداف صحفيين وسياسيين معارضين في 10 دول.
وقال المختبر: إنَّ البرنامج الجديد صممته شركة إسرائيلية غير معروفة تحمل اسم “كوادريم ليمتد”، أسَّسها مسؤول عسكري إسرائيلي سابق وموظفون سابقون في شركة «أن أس أو» التي أنتجت “بيغاسوس” أيضاً.
ورصد المختبر الذي يُعنى بالفضاء الإلكتروني والأمن العالمي وحقوق الإنسان إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة ضد 5 أشخاص على الأقل في أميركا الشمالية وآسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن لائحة الضحايا تتضمن صحفيين وشخصيات سياسية معارضة، وأحد العاملين في منظمة غير حكومية، لكنّه آثر ألّا يعلن عن هويتهم في الوقت الحالي.
وأضاف «سيتيزن لاب»: إنّ برنامج «كوادريم»، بعد وضعه في هاتف المستخدم أو حاسوبه الشخصي، يمكنه تسجيل المكالمات والأصوات الخارجية والتقاط الصور من الكاميرات والبحث في ملفات الأجهزة من دون علم المستخدم، ويمكن للبرنامج أيضاً إنشاء رموز مصادقة مكونة من عاملين هما كلمة السر ورمز الأمان، لتأمين الوصول المستمر إلى حسابات مالك الجهاز، مشيراً إلى أن برنامج التجسس يتضمن “ميزة التدمير الذاتي” لإخفاء وجوده السابق بمجرد عدم استخدامه.
وحدّد مختبر «سيتيزن لاب» خوادم في 10 دول تلقت بيانات من أجهزة الضحايا، من بينها سنغافورة والمكسيك والإمارات وبلغاريا.
وقال إن شركة «كوادريم» سوّقت برامج التجسس التي تنتجها لعملاء حكوميين في سنغافورة والمكسيك وغانا وإندونيسيا والمغرب وغيرها.
وذكرت تقارير إعلامية سابقاً أنّ هناك دولاً عدة، استخدمت برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي الذي صممته شركة «NSO Group» للتجسس على 50 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم، بينهم سياسيون بارزون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.