جمعية البر والخدمات الاجتماعية في درعا تستهدف بالمساعدات آلاف الأسر الفقيرة
تشرين – وليد الزعبي:
تفاعلت المبادرات التي تستهدف مساعدة الأسر الأشد عوزاً والأرامل والمطلقات في شهر رمضان المبارك بشكل لافت في محافظة درعا، وقد كان لهذه المبادرات وقعها الإيجابي بالتخفيف من حدة الأعباء والمتطلبات التي تحتاجها تلك الأسر في الشهر الفضيل.
وذكر المهندس قاسم المسالمة رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية في درعا، أن هناك مساهمات من التجار والصناعيين والميسورين وأهل الخير في سبيل دعم الأسر الأشدّ عوزاً في المجتمع مع التركيز على الأرامل والمطلقات اللواتي لديهن أبناء ولا معيل لهن، مبيناً أنه جرى حتى الآن استهداف ٢٥٠٠ عائلة بتقديم سلل غذائية، ومن الممكن أن يزداد العدد أكثر في حال ورود تبرعات إضافية، علماً أن قيمة السلة الواحدة تتجاوز ٢٠٠ ألف ليرة، وتتضمن تشكيلة من المواد الغذائية المطلوبة في شهر رمضان المبارك، مثل الحلاوة والمربيات والحمص والمرتديلا والرز والمعكرونة والبرغل والزيت وغيره.
وأشار المسالمة إلى أن الجمعية لديها مشروع جمع الصدقات خلال الشهر الفضيل لتوزيعها على الفقراء بمعدل ١٠٠ ألف ليرة لكل أسرة مستهدفة، ولا سيما تلك الفقيرة التي تعيل الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، بالتوازي مع وجود مشروع إكساء اليتيم، الذي يستهدف حالياً ألف يتيم ومن الممكن أن يزداد العدد أكثر من ذلك حسب التبرعات التي قد ترد دعماً للمشروع من أهل الخير.
وعبر رئيس مجلس الإدارة عن أهمية التكاتف والتعاضد المجتمعي ضمن الظروف المعيشية الصعبة التي نمر بها حالياً لدعم الأسر الأشد فقراً، وشكر كل من ساهم بتقديم التبرعات في هذا المجال، وأهاب بأهل الخير من المقتدرين والميسورين بدعم المشروعات آنفة الذكر لما لها من دور في التخفيف من وطأة الظروف القاسية عن الأسر الفقيرة في مجتمعنا.