أكثر من ٢٥ ألف بيت محمي مؤمن عليه بطرطوس من أصل ١١٢ الفاً
تشرين- رفاه نيوف:
على الرغم من أهمية التأمين الزراعي على البيوت المحمية (خضار)، للحصول على التعويض المناسب في حال تعرضت هذه الزراعة لكوارث طبيعية، ما زال الكثير من مزارعي محافظة طرطوس لم يقدموا على التأمين حتى اليوم.
هذا ما أكده مدير فرع المؤسسة العامة للتأمين بطرطوس محمد حسن ل(تشرين) مبيناً أن منتج التأمين الزراعي حديث في السوق السورية، وما زلنا نبذل جهداً كبيراً، من أجل إقناع المزارعين بضرورة التأمين الزراعي، من خلال الندوات واللقاءات بالتنسيق مع مديرية زراعة طرطوس.
وبلغ عدد المزارعين المؤمنين على بيوتهم المحمية بطرطوس منذ إطلاق المشروع بتاريخ ٩/ ٦ / ٢٠٢٢ وحتى اليوم /٣٥٦٦ / عقداً شملت ٢٥٠٨٧ بيتاً محمياً.
مدير فرع السورية للتأمين: ما زلنا نبذل جهداً كبيراً لإقناع المزارعين بضرورة التأمين الزراعي
وأشار حسن إلى أنه تم اعتماد الكشف الحسي لإبرام عقد للتأمين على البيوت غير المرخصة لتصبح أحد الوثائق المقبولة للحصول على وثيقة التأمين، وبهذا حلت مشكلة كبيرة أمام الكثير من مزارعي سهل عكار وحريصون وعدد من القرى الأخرى الذين لا يملكون ترخيصاً زراعياً أو ما زالت أراضيهم على الشيوع.
واشار حسن إلى أن تغطيات عقد التأمين تشمل البرد والثلج والصقيع، الزلازل والبراكين، الانهيارات الأرضية والتنين البحري والزوبعة والعواصف والفيضانات، وتصل قيمة العقد التأميني ل /٥/ ملايين ليرة للبيت الواحد في حال كان الضرر شاملاً للنايلون والحديد والمحصول.
يشار إلى أن عدد البيوت المحمية في محافظة طرطوس حسب إحصائية مديرية الزراعة حوالي ١٤٠ ألف بيت محمي منها أكثر من ١١٢ بيتاً مزروعة بالخضار المتنوعة.