مجلس محافظة ريف دمشق يناقش أسباب عدم تحسن الكهرباء وواقع النظافة والصرف الصحي

تشرين– يوسف الحيدر:

أعلن رئيس مجلس محافظة ريف دمشق الدكتور إبراهيم جمعة في ختام أعمال الدورة العادية الثانية للمجلس لهذا العام، أنّه تمّ تشكيل لجنة مؤقتة من المجلس لبحث إنشاء مركز إدارة كوارث في ريف دمشق، ولجنة مؤقتة لدراسة العقود غير المنفذة والعالقة واستكمال الملاحظات حولها والتي لم يتم ذكرها في تقرير لجنة العقود، واقتراح تشكيل لجنة مؤقتة لمناقشة ودراسة المواءمة بين النظام الداخلي للوحدات الإدارية وقانون الإدارة المحلية (107)، مشيراً إلى أنّ الهدف العام كان إيجاد تكامل بين عمل أعضاء المجلس وأعضاء المكتب التنفيذي ومديري المؤسسات في ريف دمشق.
وفي اليوم الثالث من أعمال الدورة العادية الثانية طالب الأعضاء باستكمال شبكات الكهرباء في بعض المناطق وإحداث مراكز جديدة، وتوسعة مراكز التحويل في المناطق المكتظة بالسكان وتأمين الكهرباء المعفاة من التقنين لآبار المياه، وتزويد الوحدات الإدارية بآليات النظافة والمحروقات اللازمة للقيام بعملها.
وفي قطاع الصرف الصحي طالب الأعضاء بإنشاء خطوط صرف صحي جديدة في المناطق المحتاجة، وتساءلوا عن واقع مشاريع صيانة الصرف الصحي المقدمة من البلديات وتأثيرها على الواقع البيئي.
وفي تصريح لـ”تشرين” أعاد المهندس بسام المصري مدير كهرباء ريف دمشق سبب عدم تحسن التقنين الكهربائي في ظل الاستقرار الربيعي بريف دمشق، بأنّ ذروة التغذية الكهربائية لم تنخفض في مناطق ريف دمشق، إضافة إلى أنّ كمية التوليد ما تزال نفسها والريف بحاجة لكمية كبيرة من الكهرباء توازي حاجة بقية المحافظات.
وأشار المصري إلى ورود كميات جيدة من الأمراس لاستكمال الشبكات الكهربائية في المناطق المحتاجة والتي تقدم بطلبات لها أعضاء مجلس المحافظة في القريب العاجل، مشيراً إلى أنّ العمل جارٍ وبشكل مستمر على تأمين كهرباء معفاة من التقنين لآبار المياه بما يصبّ في خدمة المواطنين.
وفي تصريح مماثل لـ”تشرين” بيّن المهندس بسام عز الدين مدير شركة الصرف الصحي في دمشق وريفها أنّ الشركة جاهزة لتنفيذ مشاريع الصيانة عن طريق تصديق وتدقيق الأضابير، وأنّ إنشاء خط صرف صحي جديد في المناطق المحتاجة يتعلق بوجود خط رئيسي أو محطة معالجة منفذة أو قيد التنفيذ، وفي حال وجود هذا المعيار فالشركة جاهزة لتنفيذه، مشيراً إلى أنّ الشركة تقوم أيضاً بمؤازرة الوحدات الإدارية بالآليات (التسليك الآلي أو الشفاط) في حال حاجتها.
الدكتور المثنى غانم مدير بيئة ريف دمشق أوضح أنّ البيئة تعدُّ مظلةً لكل المؤسسات والوزارات ويهمنا التنسيق بين الجهات كافة كي نصل لدراسات استراتيجية وأساليب نمذجة تحصر المشاكل لنصل إلى المرحلة صفر في حل المشاكل.
المهندس بشار سلامة رئيس دائرة النظافة في مديرية الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق أشار إلى أنّ ريف دمشق عامة ما تزال تعيش تداعيات الأزمة التي مرت بها سورية وخاصةً قطاع النظافة بشكل خاص لأنّه تعرّض لأضرار كثيرة من كوادر بشرية وآليات وحاويات، مشيراً إلى أنّ الاعتماد على تقديم خدمات النظافة الآن في الوحدات الإدارية يعتمد على عقود يتم تأمينها من الموازنة المستقلة عن طريق المحافظة أو مشاركة المجتمع المحلي، وازدياد أعداد السكان في المناطق الذين دخلوا إليها وافدون من المحافظات الأخرى ما يرتّب تقديم خدمات نظافة مضاعفة أو أكثر على الوحدات الإدارية وأعباء مالية بالنسبة لتكاليف صيانة الآلات التي ستعمل لأكثر من وردية عدا عن النقص في مادة المحروقات ما دعا المحافظة لتشكيل لجنة للحد من هدر المحروقات والموضوع قيد التحقيق، وإضافة إلى المناطق التي عادت إلى سيطرة الدولة وعاد إليها سكانها ولكن لا توجد بوحداتها الإدارية أي آليات للنظافة وتحولت لمكبات عشوائية وتتم معالجتها من قبل المحافظة وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية.
وشهدت الجلسات اليوم الثالث مناقشة طروحات أعضاء المجلس لقطاعات الصحة والإحصاء والاتصالات والصناعة والإسكان والنقل والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والبيئة، ومناقشة خطط إدارة الكوارث وحماية الأرواح وتقرير لجنة تعديل التعويضات المالية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار