المرسوم بداية لإنجاز حقيقي وعملي لإعادة بناء المناطق المتضررة

تشرين – بادية الونوس:

يؤكد الباحث الاقتصادي د.أيمن ديوب أهمية صدور المرسوم التشريعي المتعلق بمنح المتضررين من الزلزال إعفاءات وتسهيلات لإعادة بناء مناطقهم، و التزام الدولة بالمسؤولية كاملة تجاه المجتمع، وهو يشكل بداية لإنجاز حقيقي لإعادة بناء المناطق المنكوبة، كما أن العمل مستمر لتمكين المتضررين والتخفيف عنهم ومساعدتهم في إعادة البناء.
وأضاف د.ديوب: إن هذا المرسوم هو واحد من القضايا الأساسية والاحتياجات المطلوبة لإعادة البناء، لكونه يتضمن حزمة من الإعفاءات والتسهيلات، إضافة إلى منحهم القروض بسقف ٢٠٠ مليون ليرة من دون فوائد ومن دون شرط الملاءة المالية، شريطة أن يسدد بعد انقضاء ثلاث سنوات.
وأشار إلى صدوره في التوقيت المناسب، وخاصة أن الكارثة أثرت على الجميع اجتماعياً واقتصادياً ، فهو خطوة مهمة جداً، ستساهم في تمكينهم من إعادة البناء. وبموازاة ذلك يمكن للمؤسسات الخاصة الاستفادة منه من خلال منح قروض بنفس الطريقة بمايسهم في إعادة بناء ما دمره الزلزال.
وختم د.ديوب: من الممكن أن يعقبه مراسيم أخرى تتعلق بالبناء والترخيص والتمليك كحزمة واحدة لإعادة بناء تلك المناطق، مشيراً إلى أن المرسوم شمل كل المتضررين من عائلات وأصحاب الحرف والمهن بشكل كامل.

 

اقرأ أيضاً:

المرسوم 3 إيجابيّ ويساعد كثيراً على تخطّي آثار الكارثة

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار