انطلاق الدورة الـ141 لمهرجان التسوّق الشهري «صنع في سورية» في دوما بريف دمشق

تشرين- يوسف الحيدر:
انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ141 من مهرجان التسوق الشهري «صنع في سورية» الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها، وذلك في مدينة دوما بريف دمشق وحتى 14 آذار الجاري بصالة السهرة، بحضور محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى ورئيس غرفة الصناعة في دمشق وريفها غزوان المصري ورئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى.
محافظ ريف دمشق أكّد أنّ غرفتي الصناعة والتجارة السورية سباقتان في إقامة الانشطة التي تهدف للتدخل الايجابي في السوق وخاصة قبيل شهر رمضان المبارك، بهدف حصول المواطنين على السلع بأسعار مخفضة بنسبة تصل الى ما يفوق ٢٥% لمعظم المنتجات المعروضة في المهرجان، منوهاً بالجهود المبذولة لإقامة هذا المهرجان.
رئيس اتحاد غرف الصناعة ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أكد ان اقامة المهرجان قبيل الشهر الفضيل مهم جداً لشراء المستهلكين لاحتياجاتهم من المهرجان حيث تكون فيه الأسعار مخفضة، مبيناً أنّ نسبة التخفيض تصل إلى ٣٥%.
من جهته رئيس غرفة تجارة ريف دمشق اسامة مصطفى أكد أنّ هدف هذا المهرجان هو المستهلك الموجود بهذه المنطقة، وتوفير السلع له بسعر التكلفة وبشكل مباشر دون حلقات البيع الوسيطة بما يوفر عليه سلعة بسعر مخفض عن السوق.
نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي بيّن أنّ إقامة المهرجان في دوما هدفه تغذية المنطقة بالمنتجات ولا سيّما في هذه الظروف التي تشهد ارتفاعاً للأسعار وضعف القوة الشرائية، وأن ذلك يعدُّ تدخلاً ايجابياً وكسراً للأسعار، لافتا الى ان منعكسات الزلزال اعطت تلاحم الشعب من صناعيين وتجار توحدوا لتخفيف من آثار هذه الكارثة والمساهمة بمساعدة المتضررين والاستمرار بالعمل والانتاج.
رئيس مجلس مدينة دوما الدكتور المهندس هشام المما أوضح أنّ المجلس البلدي ومحافظة ريف دمشق قدّموا جميع الجهود اللازمة لإنجاح هذ المهرجان، لتستطيع جميع الفعاليات الصناعية والتجارية تقديم منتجاتها للمستهلك بشكل ميسر ومباشر، مشيراً إلى أنّ المجلس البلدي يتابع الملفات الخاصة بتفعيل الصناعة والمدينة الصناعية في دوما وأولها تأمين الطاقة الكهربائية للمدينة الصناعية لإعادة النشاط لدوما كاملةً.
المدرس في جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية أيمن السيد عضو مجلس محافظة ريف دمشق عن مدينة دوما، أكد أنّه من خلال متابعة الأسعار المطروحة للمواد المعروضة فهي بسعر التكلفة تقريباً وهذا ما يهدف له مجلس المحافظة.