أهالي دير الزور مستمرون بمبادراتهم لتقديم المساعدة للمحافظات المتضررة نتيجة الزلزال

تشرين – مالك الجاسم:
شهدت محافظة دير الزور مبادرات عدة لتقديم الدعم والمساندة للأهالي في المحافظات المنكوبة نتيجة الزلزال الذي ضرب سورية منذ أيام، وقد تم تنفيذ حملات تبرع بالدم لعدد من الدوائر والمؤسسات والمنظمات والنقابات، فيما أطلقت مبادرات أخرى لجمع التبرعات العينية والنقدية، وتأمين الألبسة الشتوية والبطانيات والأغطية والسلال الغذائية والصحية وحليب الأطفال من قبل الأهالي، والجمعيات والمجتمع المحلي، تضاف إليها المبادرات الشخصية.
رئيس جمعية غيث التنموية حسان المغير أكد أن الجمعية أطلقت مبادرة لتأمين اللباس والأغطية والبطانيات، وسوف يتم إرسال ما يتم جمعه مع القافلة التي سوف يتم تجهيزها خلال أيام، وهي قافلة المساعدات الثانية التي سوف تتجه للمحافظات المتضررة، ويأتي ذلك انطلاقاً من الواجب الإنساني، وضمن الحملات التي تنفذها المحافظات لتقديم الدعم والمساعدة لأهالينا في المحافظات المتضررة، وهذا ليس بجديد على السوريين لأنهم جسد واحد وقلب واحد.
من جانبه أكد محمد العاني أن المبادرة التي أطلقتها نقابة المهن المالية والمحاسبية في دير الزور تعتمد على جمع التبرعات النقدية، وتأمين ما يمكن تأمينه من احتياجات للأهالي في محافظات حلب واللاذقية وحماة، لنكون يداً واحدة للتخفيف عنهم من جراء الأضرار التي تعرّضوا لها.
وأكد محمد الحامد أمين فرع الشبيبة في دير الزور أن الفرق التي تم تشكيلها بدأت بجمع المساعدات العينية والنقدية، وأضاف: كما قمنا بتشكيل فرق إغاثية للتدخل في الحالات الطارئة وعلى امتداد توزع الروابط في الريف والمدينة، وافتتاح مركز إيواء ضمن فرع الشبيبة لاستقبال الأهالي في الحالات الطارئة، ووضع الآليات تحت تصرفهم، كما أطلق فرع طلبة دير الزور مبادرات مماثلة من خلال جمع المساعدات العينية والنقدية، وتشكيل فرق إغاثة للتدخل المباشر في الحالات التي تحتاج إلى مساعدة.
وكانت محافظة دير الزور قد أرسلت يوم الجمعة الماضي قافلة مساعدات تضم ثماني شاحنات محملة بستة أطنان من المساعدات لأهالينا في المحافظات المتضررة نتيجة الزلزال.