استجابة شاملة بحجم الكارثة
تشرين:
استجابت الجهات العامة للحدث الجلل الذي حدث فجر اليوم وتمّ وضع خطط تحرك طارئة على المستوى الوطني تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى فرق ميدانية على الأرض، كما وضعت الهيئات والاتحادات والمؤسسات كامل إمكانياتها في خدمة المواطنين المتضررين وللمساهمة في التخفيف من آثار الكارثة..
وزارة النفط والثروة المعدنية
قامت الوزارة بتزويد جميع المحافظات بكميات إضافية من المشتقات النفطية (بنزين – مازوت) من أجل تعزيز عمليات الإنقاذ والإسعاف وإزالة الركام مع استعدادها للاستجابة الفورية لأي احتياجات طارئة على مدار الساعة.
وبينت الوزارة حصول تصدع في مدخنة وحدة القوى في مصفاة بانياس وهبوط في البطانة القرميدية للأفران وحصل بعض التهريب من المواد النفطية من الفلنجات وتصدعات في الأبنية الأمر الذي استدعى إيقاف المصفاة لمعالجة الأضرار والعودة للتشغيل المتوقع خلال 48 ساعة، كما توقفت ضواغط الغاز في معمل جنوب المنطقة الوسطى وتم الكشف عليها وإعادة تشغيلها فوراً.
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
وجهت مديرياتها في المحافظات وكل الجمعيات الأهلية العاملة بإشراف الوزارة لمعالجة الآثار التي لحقت بالمتضررين من الزلزال واستنفار كامل طاقاتها للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتأمين مراكز إيواء للمتضررين، وتقديم كامل الخدمات الصحية والإغاثية والرعائية العاجلة للمتضررين من الزلزال.
وزارة الصناعة
وجهت جميع الجهات التابعة لها بوضع آلياتها تحت تصرف المحافظين وغرف العمليات في المحافظات للمساعدة في إزالة الأضرار .
وزارة الاتصالات والتقانة
كلفت الهيئات المرتبطة بالوزارة باستنفار جميع كوادرها وآلياتها وإمكانياتها الفنية في كل من محافظات (حلب – اللاذقية – حماة)، ووضعها تحت تصرّف المحافظين، لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض، وتقديم يد العون للأهالي المتضررين جرّاء الزلزال الذي ضرب سورية فجر اليوم.
كما أكدت الوزارة على الحفاظ على جاهزية عالية للاتصالات الأرضية والخلوية في المحافظات المتضررة، وخاصة في المواقع المنكوبة التي تحددها غرفة العمليات المركزية برئاسة مجلس الوزراء، وتحضير وتجهيز محطات لاسلكية متنقلة لتركيبها في هذه المواقع.
وزارة الكهرباء
استنفرت ورشات الشركات العامة للكهرباء في المحافظات ووحدات العمليات التشغيلية لمؤازرة عمال شركات الكهرباء في حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وتزويدها بالمواد اللازمة لإصلاح أضرار الزلزال على الشبكة الكهربائية .
وزارة التربية
أعلنت استنفار كافة الكوادر والمؤسسات التربوية في جميع المحافظات لتقديم المساعدة للأهالي المتضررين من الزلزال وتأمين مأوى وتقديم جلسات توعية ودعم نفسي لهم وتشجيع المبادرات المجتمعية والتطوعية في هذا المجال. وتوظيف وسائل الإعلام التربوية (الفضائية التربوية والصفحة الرسمية في الوزارة ومديرياتها) للبدء بحملة توعوية عن الزلازل وآلية التصرف الصحيح حيالها.
وزارة النقل
باشرت الفرق الفنية في مؤسسات المواصلات الطرقية والخطوط الحديدية وإنشاء الخطوط بالكشف على شبكات الطرق والجسور والسكك الحديدية.
وتم وضع شقق سكنية في سكن السكك الحديدية في حلب لخدمة المحافظة لإيواء المتضررين ومدها بالمستلزمات الضرورية.
وتساند الروافع الشوكية وروافع الحمولات الكبيرة الموجودة في مرفأ اللاذقية عمليات إزالة للأنقاض في اللاذقية منذ الصباح الباكر.
إضافة إلى قيام الفرق الفنية في كافة مباني المؤسسة والشركات والمديريات بتقييم تصدعات المباني والكشف الفني عن سلامتها وسلامة العمل فيها.
وزارة الصناعة
أعلنت أنه سيتم بالتنسيق مع اتحاد غرف الصناعة السورية وغرف الصناعة في المحافظات تقديم مساعدات فورية للأهالي المتضررين من جراء الزلزال ودعم مراكز الإيواء في المحافظات بالمستلزمات الضرورية وتم الاتفاق على فتح حساب خاص لتلقي التبرعات من الصناعيين لمساعدة المتضررين.
وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية
وضعت كافة الآليات والمعدات الهندسية مع الكوادر البشرية في المؤسسة العامة للمناطق الحرة تحت تصرف المحافظين للمساهمة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.
وزارة المالية
توجيه مديرية الجمارك العامة لتوزيع الأغذية والألبسة الموجودة في مستودعاتها، بالسرعة الكلية، على المتضررين في محافظات حلب واللاذقية وحماة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
والتنسيق مع الجهات المعنية لتسليم كافة الآليات الثقيلة الموجودة في المناطق الحرة، ووضعها تحت تصرّف المحافظين، لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض، وتقديم يد العون للأهالي المتضررين جرّاء الزلزال.
محافظة دمشق
إرسال آليات ومعدات ثقيلة شملت تريكسات وضواغط حفر وقلابات وبوكات إضافة لخمس سيارات إسعاف وعيادة متنقلة مع كوادر إلى المحافظات المتضررة من الزلزال، ووضع جميع كوادر المحافظة وآلياتها وإمكانياتها الفنية تحت تصرف المحافظات المتضررة من الزلزال لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض وتقديم المساعدة للأهالي المتضررين
الأمانة السورية للتنمية
أعلنت وقف كافة أعمالها وأنشطتها، واستنفار كامل كوادر الأمانة لتقديم العون لأهلنا المتضررين في كل المناطق التي تعرضت للزلزال، كما وضعت الأمانة كافة كوادرها منذ اللحظات الأولى بتصرف منظمة الهلال الأحمر العربي السّوري؛ لتقديم الاحتياجات الأساسية ضمن استجابتها الأولية للمتضررين في محافظات اللاذقية وحلب وحماة باعتبارها أكثر المحافظات تضرراً من الزلزال.
مؤسسة العرين الإنسانية
أعنت أنها تتكفل بالحالات الصحية الناجمة عن الزلزال في محافظات حلب – اللاذقية – جبلة – طرطوس – حمص – حماة – مصياف.
مشروع جريح الوطن: تحديد أرقام هواتف للتواصل مع منسقي جريح الوطن في محافظات حلب واللاذقية وحماة لتقديم العون والمساعدة للمتضررين من الزلزال ومتابعة أوضاع الجرحى في أي وقت.
الاتحاد الرياضي العام
علق جميع الأنشطة والفعاليات الرياضية حتى إشعار آخر وتكريس كل الجهود لمساعدة المواطنين المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له سورية فجر اليوم.
الاتحاد العام لنقابات العمال
أعلن استنفار جميع الكوادر النقابية ووضعها بتصرف الجهات المعنية لتقديم العون للمتضررين من الزلزال وتنظيم حملات للتبرع بالدم، وإرسال فرق تطوعية للمشاركة بشكل مباشر في عمليات الإغاثة والمساعدة في إزالة الأنقاض.
منظمة اتحاد شبيبة الثورة:
تنفيذ حملات التبرع بالدم في المحافظات السورية المتضررة من الزلزال وتقديم المساعدة في إزالة الأنقاض وإسعاف المصابين إضافة إلى تجهيز بعض مقرات الروابط للإيواء.