شويغو: هجمات الجيش الأوكراني على محطة زابوروجيه إر*ها*ب نووي

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية تشكل تهديداً حقيقياً بوقوع كارثة في أوروبا، واصفاً إياها بأنها «إرهاب نووي».
وقال شويغو خلال اجتماع عبر الفيديو في وزارة الدفاع الروسية: بالرغم من وصول اختصاصيي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن الاستفزازات مستمرة، مضيفاً: نعول على أن يتم إبلاغ المجتمع الدولي بالنتائج الموضوعية لأنشطة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار شويغو إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعمّدا السكوت بشأن الوضع في المحطة، وبالتالي تشجيع الإجراءات المتهورة لأوكرانيا، في حين تبذل روسيا جهدها لضمان التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، حسب تعبيره.
وقال شويغو: إن القوات الروسية تواصل حماية المنشآت الحيوية في الأراضي المحررة، وقد تم تحويل جزء كبير من الطرق، التي تربط منشآت البنية التحتية العسكرية بالطرق العامة إلى الحالة المعيارية كجزء من مشروعات طرق وزارة الدفاع الروسية، مضيفاً: إن القوات المسلحة الروسية تقصف أنظمة القيادة والسيطرة العسكرية الأوكرانية وكل المنشآت ذات الصلة، فيما تم تخفيض عدد الحوادث الجوية في القوات المسلحة الروسية إلى حدودها الدنيا.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: إن الولايات المتحدة والغرب بشكل إجمالي، يقومان من خلال فرض سقف لأسعار النفط الروسي، بقطع الغصن الذي يجلسان عليه.
ونقلت «روسيا اليوم» عن ريابكوف قوله في حديث للصحفيين في مجلس الدوما اليوم: «الولايات المتحدة، باعتمادها على مثل هذه الأساليب ودفعها حلفاءها في أوروبا للانضمام إلى هذه القرارات، إنما تقطع إلى حد كبير الغصن الذي يجلسون عليه، مشدداً على أن فرض سقف أسعار النفط ينتهك أساسيات الاقتصاد العالمي، وأكد أنه سيتم حتماً ضمان مصالح روسيا في مجال التجارة في موارد الطاقة، كما سيتم حتماً العثور على المشترين للنفط الروسي.
وأشار ريابكوف إلى ضرورة وضع حد للأنشطة غير المشروعة للولايات المتحدة في مجال الأسلحة البيولوجية، لأنها تشكل التهديد لروسيا ودول أخرى في المنطقة.
وتطرق ريابكوف إلى الوضع حول محطة زابوروجيه الكهروذرية، وأشار إلى وجود دينامية إيجابية في النقاش حول ضمان أمنها، وشدد على ضرورة أن تتضمن الاتفاقات حول ذلك إمكانية مراقبة تنفيذها من جانب أوكرانيا.
وانتقد ريابكوف محاولات تشكيل «محكمة حول تصرفات روسيا في أوكرانيا، واعتبرها غير مشروعة ولن يكون لها تأثير بالنسبة لروسيا».