ألعاب الأطفال الإلكترونية وخطر المحتوى

كثيرة هي التقنيات الإلكترونية التي تصلنا من الغرب والتي يحرص البعض على اقتنائها، منها ذات فائدة ومنها للتسلية، خاصة “الآيبادات” وألعاب “البلاي ستيشن” بأجيالها المتعددة والتي وصلت إلى الجيل الـ 5 وطبعاً سعرها باهظ ، وتحوي ألعاباً تحضّ على العنف وتولد حالةً من الهستيريا عند المراهق الذي يتبارى تفاعلياً مع أشخاص من عدة دول، حتى إن بعض الشركات تجني أرباحاً هائلة من صناعة أقراص مضغوطة لألعاب حروب وغيرها، ويبدو أن الغرب لا يدخر جهداً لتصل ذراعه إلى أي مكان، ويبث سمومه عبر تصميم عالم افتراضي لمنطقة ما لتدميرها من قبل اللاعب الذي يكون جندياً أميركياً أو حتى صهيونياً.

وتبدأ الحروب الافتراضية التي تسيطر على عقل وذكاء المراهق وتسلب منه ساعات في اللعب، وهو محبوس في عالم افتراضي بعيداً عن واقعه الحقيقي وتؤثر في سلوكه وهنا يأتي دور الأهل للإشراف على مثل هذه الأجهزة التي يستخدمها الأولاد بالتوجيه والتربية حتى لا تحصل أي اضطرابات عصبية في سلوك المراهق.

أيضاً يجب مراقبة المحتوى الذي يقدم لتسلية الأطفال، فبعض المواد من أغنيات أو تمثيليات للأطفال يمتلئ بها اليوتيوب تكون غير مراقبة جيداً وغير آمنة وقد تؤثر في سلوك الطفل، وتدخل في ذهنه مفاهيم غير محببة، وتخالف تربية الأهل.

الذكاء الصناعي وعالم “السوشيال ميديا” دخل كلّ منزل عبر أجهزته المختلفة، وعلينا أن نحرص أشد الحرص على أولادنا عبر الرقابة والإشراف والتوجيه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار