رئيس غرفة سياحة المنطقة الشرقيّة : غياب البنيّة التحتيّة أبرز معوقات عملنا

عثمان الخلف
جملة معوقات تحول دون استعادة القطاع السياحي عافيته في دير الزور ، معوقات نجمت عما طال المحافظة من دمار بفعل الأحداث التي عاشتها خلال سنوات ما قبل تحريرها من الإره*اب .
وقال رئيس غرفة سياحة المنطقة الشرقية محمد حسن الحسين ل” تشرين”: أبرز معوقات عملنا تتمثل بغياب البنيّة التحتيّة لبعض الأحياء ، كما في مدينة دير الزور – مركز المحافظة – ، وتوفيرها بالشكل المطلوب يُسهم حتماً في إعادة الحياة لمنشآت كثيرة ، كما أن توقف المعهد السياحي عن العمل لفترة طويلة أدى لقلة وضعف خبرة كبيرين في الأيدي العاملة ، وهو كان الرافد الأساس لها في مختلف المنشآت ، وهذا الأمر ترك آثاراً سلبيّة على هذا الصعيد ، ناهيك بما يُحدثه تقنين التيار الكهربائي وانقطاعاته لفترات طويلة من واقعٍ سيئ في عموم المحافظة ، ومنها الأماكن السياحيّة بلاشك ، الأمر الذي يستدعي لحظ تلك المواقع ، وبالخصوص ” الكورنيش النهري ” ، سرير نهر الفرات بحل استثنائي من هذا التقنين ، والذي يزداد أكثر في الشتاء ، ومع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً.
وطالب الحسين بضرورة مراجعة رسم الإنفاق الاستهلاكي المفروض على المنشآت السياحيّة ، وذلك بما يتماشى والظروف التي تعيشها دير الزور وعموم
المنطقة الشرقيّة ، وأهمية تقديم إعفاءات ضريبيّة تُشجع على الانخراط في أعمال واستثمارات في هذا القطاع ، وإعادة تشغيل المطار المدني لتنشيط السياحة
بالمحافظة .
وأشار الحسين إلى أنّ لدى الغرفة عدة مشاريع في إطار عملها ، سواء في القطاع العام ، كما في مجلس مدينة دير الزور ، إذ هو حالياً بصدد طرح مواقع استراحات على النهر الكبير ، في المنطقة الممتدة من
على ” الكورنيش ” ، وحتى مشفى الباسل لجراحة القلب ، أو بالقطاع الخاص الذي يعمل على تأهيل وتشغيل بعض المنشآت ومنها : ربوة الفرات ( مونتي كارلو ) ، ومطعم ” غميم ” ، وستحمل الفترة القادمة العمل على تأهيل منشآت أخرى في دير الزور ، وفي مدينة البوكمال.
ولفت رئيس الغرفة إلى أنّ محافظة دير الزور كانت تضم قُبيل الأزمة 25 منشأة مابين فنادق ومطاعم ، يعمل منها حالياً خمسة فقط ، ويعمل حالياً مكتبان مصنفان كتصنيف مكاتب سياحيّة ، و 2 آخرين قيد الترخيص ، في الوقت الذي كانت أعدادها سابقاً تُناهز 27 مكتباً ، وجرى منذ صدور قرار المجلس الأعلى للسياحة تفعيل العمل بالسجل السياحي في المحافظات في العام 2020 ، واستصدار 4 سجلات ، وهي تُعد بديلاً
عن السجلين التجاري والصناعي .
هذا وتستعد الغرفة لإقامة فعالية ” المطبخ الديري التراثي ” بالتعاون مع مديرية السياحة ، بعد تأجيلها نتيجة العاصفة الغبارية التي ضربت المحافظة منذ أيام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي سورية تعرب عن تضامنها التام مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الذين كانوا معه الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد الاتصالات والعدل تبحثان آليات تحويل بعض الخدمات العدلية إلى صيغة إلكترونية عبر منصة «أنجز» ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية بكلفة تقديرية تتجاوز 347 مليار ليرة.. إجازة استثمار جديدة لمشروع مجمع سياحي في طرطوس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية وزير التجارة الداخلية يذكر التجار بمسؤولياتهم المجتمعية.. ويطمئنهم : مستعدون للحوار والنقاش حول أي موضوع والتعاطي بمرونة وفق الأنظمة والقوانين بعد ملفات الفساد والتجاوزات.. هجوم شديد من أعضاء محافظة حلب على بعض المديرين.. ومطالبات بالإعفاء والتقييم المستمر