صالة نموذجية لـ«السورية للتجارة» في دمشق غير مستثمرة والحالية “كولبة” خشبية
يتساءل مواطنون قاطنون في منطقة باب المصلى ومحيطها كالزاهرة والميدان عن أسباب عدم إشغال الصالة منذ سنين رغم أنها صالة نموذجية ببنائها و تجهيزها وموقعها المميز و صلاحيتها لتكون صالة عرض للخضار والفواكه و الغذائيات و توزيع المواد المقننة على البطاقة الذكية من السكر والرز والخبز وغيره، علماً أنه كان يشغلها أحد الأشخاص كسوبر ماركت و مخزن لبضاعته و حالياً الصالة مغلقة تماماً منذ فترة ، فيما الغريب بالموضوع أن الصالة التي تخدِّم أبناء المنطقة لا تبعد عن الصالة النموذجية المغلقة أقل من 150 متراً وهي (كولبة) لا تتعدى مساحتها مترين بمتر لا تتسع لأكثر من موظف خاصة مع وجود المخصصات للمواطنين من السكر والرز و لا تكفي لما يعرض في بقية صالات السورية للتجارة من مواد التجزئة والغذائيات رغم أنها تخدم مئات الأشخاص من خلال الازدحام الذي تشهده أحياناً و بأضيق حيز جغرافي ممكن .
«تشرين» تواصلت مع مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة وسيم معطي الذي اكتفى بالرد بأن الصالة كانت مستثمرة فيما سبق و سيتم النظر بأمرها ليتم تفعيلها و تشغيلها و التوزيع فيها قريباً، و بالتواصل مع المدير العام للسورية للتجارة زياد هزاع للوقوف على أسباب تجميد عمل الصالة النموذجية قرب مركز ثقافي الميدان و تحويلها سابقاً لدكان لأحد الأشخاص في ظل عمل الصالة الحالية مقابل نادي المجد والتي تفتقر لكل شيء وهي أشبه ما تكون بغرفة حراسة وعد بالاطلاع على وضع الصالة من خلال فرع السورية للتجارة بدمشق و الرد على تساؤل «تشرين» لكن ذلك لم يتم رغم مرور أيام على انتظار الرد.