في كرة الفتوة كل شيء وارد
مع بداية مرحلة الإياب من الدوري الممتاز خسر الفتوة أمام فريق الجيش بهدفين لهدف، ولكن لم تكن النتيجة هي المشكلة بقدر ما رسم أداء اللاعبين ومستوى عدد منهم الكثير من التساؤلات للمتابعين، وفي العموم تبع هذه النتيجة قرارات أهمها خصم خمسين في المئة من مستحقات اللاعبين والكادر الفني، وتوجيه إنذار نهائي لبعض اللاعبين مع إمكانية فسخ عقودهم، وذلك مرتبط بالأداء في المباريات القادمة، وفي الحدث الأهم قبول اعتذار المدرب أحمد عزام عن مهمته، والعزام قاد الفريق بخمس مباريات أربع منها في الدوري حيث فاز على الحرجلة، وخسر أمام الطليعة وتشرين والجيش، والمباراة الخامسة كانت في مسابقة كأس الجمهورية وفاز فيها الفتوة على الكرامة بهدف وحيد.
وفي العودة إلى التطورات المتسارعة التي شهدتها أروقة نادي الفتوة خلال الساعات الماضية فبدت الأمور قريبة جداً من تفكير الإدارة الزرقاء بالعودة إلى الكابتن أحمد جلاد لقيادة الفريق من جديد، وحسب مصادر (تشرين) فقد وصلت الأمور إلى مرحلة متقدمة ومحسومة لصالح الجلاد، ولكن يبقى الخبر الأكيد من الإدارة الزرقاء التي تكتمت نوعاً ما على الموضوع.
«تشرين» تواصلت هاتفياً مع الكابتن أحمد جلاد وكان في طريقه إلى دمشق بعد تواصل الإدارة الزرقاء معه، وخلال الساعات القادمة سوف يكون هناك تبلور للأمور حسب تعبير “الجلاد” .
من جانب آخر الإدارة الزرقاء تواصلت مع الكابتن معمر الهمشري ليكون مساعداً للمدرب، ولكن الهمشري يحتاج إلى وقت ليصل إلى دمشق .
في المحصلة الساعات القادمة ستحمل شخصية المدرب الذي يقود الفتوة في مبارياته القادمة وخاصة أن المباراة يوم الثلاثاء ستكون بغاية الأهمية ويلتقي بها الفتوة مع الشرطة.
والفتوة يحتل المرتبة العاشرة على سلم الترتيب برصيد / 16 / نقطة حيث لعب / 14 / مباراة فاز في أربع منها وتعادل بمثلها وخسر ست مباريات وله 19 هدفاً وعليه 23 هدفاً.
والفتوة بدأ مشواره مع الكابتن أنور عبد القادر حتى المرحلة الرابعة من عمر الدوري وتابع بعده الكابتن أحمد جلاد حتى المرحلة العاشرة ومن ثم تمت تسمية أحمد عزام مدرباً للفريق والمدرب القادم يحمل الرقم أربعة للفتوة .