مديرة صندوق دعم الإنتاج الزراعي لـ”تشرين”: توجه لحصر كل أشكال الدعم الزراعي
كشفت مديرة صندوق دعم الإنتاج الزراعي المهندسة لمى جنيدي في تصريحها لـ”تشرين” أنه يتم حالياً التحضير لخطة جديدة قادمة و تغيير في الآليات المتبعة على صعيد عمل الصندوق في 2022.
وقال: لم يتم استهداف أي محاصيل بالدعم حتى الآن، إلى حين اعتماد الخطة المقررة لهذا العام رغم جاهزية الأساسيات التي سنتبعها والحاجة لقرارات نهائية مرتبطة بوزارة المالية من حيث الإمكانات والتحويلات وتوفر إيرادات الميزانية للصندوق.
وأضافت جنيدي: رصد موازنة تقديرية للصندوق لعام 2022 تبلغ 50 مليار ليرة حيث قدم الصندوق خلال خطته الماضية دعماً لمستلزمات الإنتاج من البذار المحسنة لمحاصيل القمح والشعير الموزعة على الفلاحين من المؤسسة العامة لإكثار البذار بسعر مدعوم والصندوق يعوضها بالفرق.
والفارق ما بين سعر التكلفة وسعر التوزيع يساوي 15.7 مليار ليرة وكذلك تعويض مؤسسة الأعلاف بمبلغ ملياري ليرة بالإضافة لدعم البيوت المحمية بواقع 3 مليارات ليرة لـ70 ألف بيت محمي بقيمة 40 ألف ليرة للبيت الواحد و 100 ليرة للمتر.
وأشارت جنيدي لدعم مربي دودة الحرير منذ عام 2008 بهدف الحفاظ على صناعة الحرير التقليدية والتاريخية ببلدنا والمحافظة عليها من الاندثار رغم قلة عدد المربين والمتابعة معهم منوهة بأن الدعم ليس من الصندوق فقط، بل هناك دعم وزاري لهم بتأمين بيوت التربية للدودة وتربيتها حتى العمر اليرقي الثالث بتكلفة وزارية كاملة ثم تسليمها للمربين للحصول على إنتاجهم من الحرير ثم يقدم الصندوق الدعم لهم بما أنتج بواقع 2000 ليرة للكيلو الواحد من الشرانق وفق ما تم وزنه بدائرة الحرير حيث قُدِّر مبلغ الدعم 3 ملايين ليرة.
ولفتت بأن الصندوق جزء من كل من منظومة الدعم الزراعي و كل المديريات في وزارة الزراعة تساهم بالدعم مع وجود توجه قادم لحصر كل أشكال الدعم بالصندوق ليسهل تقدير فاتورة الدعم المدفوعة من الوزارة والحكومة للقطاع الزراعي، مبينة بتعدد أشكال الدعم للفلاحين من قروض بلا فوائد ودعم لمستلزمات الإنتاج بأقل من الأسعار الرائجة واستلام مقننات علفية بأسعار مدعومة حسب توجهات الحكومة والصندوق يقوم بدفع الفارق السعري بما يقدر 20 مليار ليرة، أو مثلاً في حال حدوث جائحة فتتحرك دائرة وقاية النبات لمكافحتها بالأدوية المكلفة وغيرها وكل ذلك دعم غير ظاهر للمزارعين المقدم لهم.